بينما انا جالسه ذات يوم في منزلي اتناول افطاري
فاذا بجرس الباب يدق فقمت بفتح الباب وكان امامي رجل البريد
اعطاني ظرف بداخله دعوه لحضور اح الحفلات
ولكن اين تلك الحفله؟
فلم يتحدد المكان بعد
ولكن ما ادهشني التوقيع فهوتوقيع لاحد صديقاتي ولكن هده الصديقه قد توفت منذ عده شهور
فتملكني شعور غريب فقررت الذهاب لزوج صديقتي هذه لاساله عما حدث وانا في الطريق
كان يدور بعقلي كيف سابدا معه الكلام وذهبت امام باب المنزل وترددت قبل ان ادق جرس الباب
ولكن تمالكت نفسي وقررت ان اساله عما حدث ودقيت جرس الباب وفتح لي زوج صديقتي الباب
وكان ما زال يرتدي ملابس الحداد السوداء ورحب بي وقبل ان اخبره بما حدث اعطني دعوه مثل التي جاءت لي
ولكنها دعوه له بنفس الخط والتوقيع والتوقيت هذا مما ذاد من دهشتي وقررنا الذهاب معا في اليوم المحدد لهذه الحفله جهزت نفسي للذهاب اليها ولبست افخر ما عندي من ثياب وتطيبت باطيب الروائح
وعندما نزلت الي الشارع شعرت وكاني اطير في موكب مهول وكبير ونظرت خلفي فرايت زوج صديقتي
يطير مثلي ويسير في موكب مثل الذي اسير فيه
وعند الباب نظرت خلفي فلم اري زوج صديقتي ولا الموكب الذي كان خلفي وقابلت الحارس وطلب مني ان اظهر له الدعوه التي تسمح لي بالدخول فاظهرتها له وسمح لي بالدخول فدخلت واخذت ابحث عن صديقتي
بين الحاضرين فلما راتني هاات من الفرحه ورحبت بي كثيرا واخذت تعرفني بالحاضرين
فقالت...لي هذا فلان الفلاني ابن فلانه عاش حياته لم يتحمل مسئوليه لاحد وتمتع بكل ما هو حلو في دنيته
ولهذافهو لم يري يوما تعيسا .
وهذا فلان ابن فلانه كان متزوج وله كثيرا من الاولاد ويعمل بمركز مرؤموق ولكنه كان بخيل واخد يجمع في المال وحرم اسرته من متاع الدنيا ولكنه نس ان كفنه ليس به جيوب
اما هذا....فهو فلان ابن فلانه فهو رجل صالح تقي قضي عمره في عباده الله بيت الصلاه والصوم واداء الفرائض كلها وها انت تراه اسعد الحاضرين
وهذا...فلان ابن فلانه انه قضي عمره في المتعه الحرام واسعي كل ما اسعي لتمتع به وها انت تراه اكثر الناس
ندما في كل لحظه ضعف ما عاشه من متعه الحرام
وفي النهايه الحفل توجهت الي الباب لكي اعود لمنزلي ولكن قال لي الحارس ممنوع الخروج فدهشت لكلامه هذا وسالت صديقتي عما يحدث فقالت لي انتي لا تستطيعي ان تخرجي لانكي الان اصبحتي في عداد الاموات
وكتبت رحمه علي طول الزمان
كتبت علي لسان احد الاموات رحمه الله عليها