هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
*الصـLEGENDـاعق*
الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Cd228a10
*الصـLEGENDـاعق*


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 21/04/2010
المساهمات : 14033
عدد النقاط : 54051
المزاج : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Qatary28
المهنة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Unknow10
الهوايه : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Chess10
الدولة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Male_e10
الأوسمة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  3h510
التميز : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Swr211

الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Empty
مُساهمةموضوع: الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين    الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  I_icon_minitimeالثلاثاء 09 أبريل 2013, 6:10 am

الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  68762
الحمد لله شرح صدور المؤمنين فانقادوا لطاعته، وحبَّبَ إليهم الإيمان
وزينه في قلوبهم، وأصلي وأسلم على خاتم النبيين محمد الصادق الأمين.

إنَّ الإصلاح بين النّاس
موضوع له خطره وأثره، فالقائمُ بالإصلاح بين الناس يتعرضُ كثيرًا للاتهام
من الطرفين، لأنه يمثلُ الحقيقة في وضوحها، ولا يمكن أن يحيد، وقد يحدث أن
كلا الطرفين أو أحدهما لا يرضى بالحقيقة، فلا بد له من الصبر الواسع على
هذا الأمر العظيم، وله أجر عند ربه سبحانه وتعالى، فإن إصلاح ذات البين
يُذهب وغر الصدور ويجمعُ الشملَ ويضمُّ الجماعة ويزيل الفرقة، والإصلاحُ
بين الناس في دين الله مبعثُ الأمن والاستقرار، ومنبع الألفة والمحبة،
ومصدر الهدوء والطمأنينة، إنه آية الاتحاد والتكاتف، ودليل الأخوة وبرهان
الإيمان.

قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}... [الحجرات: 10].
والصلح
خيرٌ تهبُّ به على القلوب المتجافية رياحُ الأنس ونسماتُ النَّدى، صلحٌ
تسكنُ به النفوسُ، ويتلاشى به النزاعُ، الصلحُ نهجٌ شرعيٌ يُصانُ به الناسُ
وتُحفظُ به المجتمعات من الخصام والتفككِ.

بالصلح تُستجلب المودات
وتعمر البيوتات، ويبثُ الأمنُ في الجنبات، ومن ثَمَّ يتفرغُ الرجالُ
للأعمالِ الصالحةِ، يتفرغون للبناءِ والإعمار بدلاً من إفناءِ الشهورِ
والسنواتِ في المنازعاتِ، والكيدِ في الخصومات، وإراقة الدماءِ وتبديد
الأموال، وإزعاج الأهلِ والسلطاتِ، وقد أمر الله تعالى بإصلاح ذات البين
وجعله عنوانَ الإيمان، فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ
الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ
بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
[الأنفال: 1].

إصلاح في نطاق جماعة المؤمنين وطوائفهم:

قال الله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}.. [الحجرات: 9].

وإصلاحٌ في نطاق الأسرة وبيتِ الزوجية:

قال الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا
مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا
يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا}... [النساء: 35].

وقال تعالى:
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ
جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ
خَيْرٌ}... [النساء: 128].

وإصلاح بين الأفراد: قال الله تعالى:
{وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا
وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ}.. [البقرة: 224]. إصلاح يعدلُ
بين اثنين، ويجمعُ بين متهاجرين، ويقرِّبُ بين مُتظالمين، يُقادان إلى صلح
لا يحلُّ حرامًا، ولا يحرِّم حلالاً.

إصلاحٌ بين أصحاب الحقوق في الوصايا والأوقاف:

قال الله تعالى: {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ
بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[البقرة: 182]. ووعد سبحانه وتعالى من أصلح بين الناس إيمانًا واحتسابًا أن
يؤتيه أجرًا عظيمًا، فقال تعالى: {لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ
نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ
بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ
فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}... [النساء: 114].

والإصلاح
بين الناس وظيفة المرسلين لا يقوم بها إلا أولئك الذين أطاعوا ربهم، وشرفت
نفوسهم وصفت أرواحهم يقومون به، لأنهم يحبون الخير والهدوء ويكرهون الشر
حتى عند غيرهم من الناس، ويمقتون الخلاف حتى عند غيرهم، ويجدون في إحباط
كيد الخائنين.

ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بنفسه بين
المتخاصمين، عن سهل بن سعد –رضي الله عنه- أن أهل قباءٍ اقتتلوا حتى
تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «اذهبوا
بنا نصلح بينهم».. (البخاري: 2693).

وعن عمرة بنت عبد الرحمن قالت:
سمعت عائشة تقول: "سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت خصوم بالباب،
عالية أصوتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله
لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أين المتألي
على الله، لا يفعل المعروف؟» فقال: أنا يا رسول الله، فله أيّ ذلك أحب"...
(متفق عليه).

معنى المتألي: الحالف. معنى يستوضعه: يسأله أن يضع عنه بعض دَيْنه. ويسترفقه: يسأله الرفق.

فعندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستنكر عمله، عدل عن رأيه، واستجاب لفعل الخير، وقد قامت في نفسه داوفعه إرضاءً لله ولرسوله.

والشاهد:
من ذلك خروجه صلى الله عليه وسلم للإصلاح بينهما، وكان صلى الله عليه وسلم
يرغّب في إصلاح ذات البين ويحث عليه: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم
تطلع فيه الشمس، يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته، فيحمل
عليها، أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يخطوها
إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة)... (متفق عليه).

وبيَّن صلى الله عليه وسلم أن أفضل الصدقات الإصلاح بين الناس:

عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة» قالوا: بلى يا رسول
الله، قال: «إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة»... (صحيح
الترغيب: 2814). فبين صلى الله عليه وسلم أن درجة المصلح بين الناس أفضلُ
من درجة الصائمين والمصلين والمتصدقين.

وعن عبد الله بن عمرو -رضي
الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة إصلاح
ذات البين»... (صحيح الترغيب: 2817).

وعن أنس -رضي الله عنه- أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب: «ألا أدلك على تجارة؟» قال: بلى.
قال: «صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا، وقرب بينهم إذا تباعدوا»... (صحيح
الترغيب: 2818).

عن أبي أيوب -رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «يا أبا أيوب: ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله؟
تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا»... (صحيح الترغيب: 2820).

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما عُمِلَ
شيءٌ أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البين، وخُلُق جائز بين المسلمين»...
(صحيح الترغيب: 2816). والإمام الأوزاعي -رحمه الله- يقول: "ما خطوةٌ أحب
إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين".

ولقد بلغت العناية بالصلح بين المسلمين إلى أنه رُخِّص فيه بالكذب مع قباحته وشناعته وشدة تحريمه.

عن
أُم كلثوم -رضي الله عنها- أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فينمي خيرًا، أو يقول خيرًا».. (متفق
عليه). -فينمي خيرًا: أي يبلغ خيرًا- وفي رواية عنها -رضي الله عنها- قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح".

بل ذهب التشريعُ إلى إباحة المسألة لمن تحمل غرامة، تقديرًا لعظم الفعل، واعترافًا بأهمية الدور.

عن قبيصة بن المخارق -رضي الله عنه- قال: "تحملت حمالةً -يعني: غرامة-
فأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها، فقال: «أقم حتى تأتينا
الصدقة فنأمر لك بها». ثم قال: «يا قبيصة، إن المسألة لا تحل إلا لأحد
ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته
جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش، ورجل أصابته
فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجة من قومه: لقد أصاب فلانًا فاقة، فحلت له
المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش ثم يمسك، فما سواهن من المسألة فسحت يأكلها
صاحبها سحتًا»"... (مختصر مسلم: 568).

فالدِّينُ الإسلامي الحنيف
أوجب على العقلاء من الناس أن يتوسطوا بين المختاصمين، ويقوموا بإصلاح ذات
بينهم، ويلزموا المعتدي أن يقف عند حده، درءًا للمفاسد المترتبة على الخلاف
والنزاع، ومنعًا للفوضى والخصام، وأقوم الوسائل التي تصفو بها القلوب من
أحقادها.

وللإصلاح فقهٌ ومسالكُ دلت عليها نصوص الشرع، وسار عليها المصلحون المخلصون.

إن من فقه الإصلاح: صلاح النية، وابتغاء مرضاة الله، وتجنب الأهواء الشخصية
والمنافع الدنيوية، إذا تحقق الإخلاصُ حلَّ التوفيقُ، وجرى التوافق،
وأُنزل الثباتُ في الأمر والعزيمةُ على الرشد، أما من قصد بإصلاحه الترؤس
والرياءَ وارتفاعَ الذِّكرِ والاستعلاءَ فبعيدٌ أن ينال ثوابَ الآخرة،
وحريٌّ ألا يحالف التوفيق مسعاه، قال الله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}...
[النساء: 114].

ومن فقه الإصلاح: سلوكُ مسلك السرِّ والنجوى، فلئن
كان كثيرٌ من النجوى مذمومًا، فإن ما كان من صدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاح بين
الناس فهو محمودٌ مستثنى، قال الله تعالى: {لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ
نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ
بَيْنَ النَّاسِ}... [النساء: 114]. فلعلَّ فشلَ كثيرٍ من مساعي الصلح
ولجانه: فشوُّ الأحاديث، وتسرب الأخبار، وعلى المصلح أن يخبر بما علمه من
الخير، ويسكت عما علمه من الشرِّ.

وليعلم المصلح أن الشر لا يطفأ
بالشر، كما أن النار لا تطفأ بالنار، ولكنه بالخير يُطفأ، فلا تسكن الإساءة
إلا بالإحسان، ولهذا فقد يحتاجُ المتنازعان إلى أن يتنازلا عن بعض الحقِّ
فيما بينهما.



وعلى المصلح أن يعلم أن النفوسَ مجبولةٌ على الشحِّ وصعوبةِ الشكائم، مما
يستدعي بذلاً في طولِ صبرٍ وأناةٍ، امتثالاً لأمر الله تعالى: {وَالصُّلْحُ
خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا
فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}... [النساء: 128].

ولكن
في مقابل هذه النفوس الشحيحة يترقى أصحابُ المروءات من المصلحين الأخيار
ليبذلوا ويغرموا، نعم يبذلون الوقت والجهد، ويصرفون المال والجاه، ولقد
قدَّر الإسلام مروءتهم، وحفظ لهم معروفهم، فجعل في حساب الزكاة ما يحملُ
عنهم غرامتهم، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ
وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ
وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ
السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}... [سورة
التوبة: 60].

والغارمون قسمان:

أحدهما: الغارمون لإصلاح ذات البين.

والثاني: من غرم لنفسه ثم أعسر، فإنه يُعطى ما يُوفِّى به دينه.

وعلى المصلح أن يذكِّر بما جاء في كتاب الله تعالى، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم من الترغيب في العفو والترهيب في القطيعة.

وأخيرًا
فليكن شعار المصلح قول نبي الله شعيب عليه السلام: {قَالَ يَا قَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ
رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ
عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي
إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}... [هود: 88].

وأن
يجعل كل امرئ نفسه ميزانًا بينه وبين إخوانه المسلمين، فما يحبه لنفسه
يحبه لهم، وما يكرهه لنفسه يكرهه لهم، وحسب العبد ما جاء عن عبد الله بن
عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من
أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم
الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه».. (مسلم: 1844/ 1472، 1473/
3).

وبذلك تستقيم الأمور بإذن الله، وهذا الأمر يحتاج إلى صبر جميل،
وإذا أُهمل هذا الأمر الصلح بين الناس عمَّ الشر القريب والبعيد، وأهلك
النفوس والأموال، وقضى على الأواصر، وقطع ما أمر الله به أن يوصل من وشائج
الرحم والقرابة، وذهب بريح الجماعة، قال الله تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}.. [الأنفال: 46].

والحمد لله رب العالمين.
المصدر: موقع طريق الإسلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبرياء انثى
مشرف منتدي البيت بيتك مشرف منتدي البيت بيتك
كبرياء انثى


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 07/05/2012
المساهمات : 3469
عدد النقاط : 4170
المزاج : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  710
المهنة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Studen10
الهوايه : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Painti10
الدولة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Female31
الأوسمة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  E0449b11
التميز : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  7710

الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين    الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  I_icon_minitimeالأربعاء 10 أبريل 2013, 9:25 pm

بارك الله فيك
وجعلة فى ميزان
حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع حائرة
الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Copy_o10
دموع حائرة


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 04/03/2011
المساهمات : 14462
عدد النقاط : 24857
المزاج : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Qatary24
المهنة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Profes10
الهوايه : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Unknow11
الدولة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Female31
الأوسمة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  3h510
التميز : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Ss610
أوسمة المسابقات : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  WnNnl

الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Y4Oan

الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين    الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  I_icon_minitimeالسبت 13 أبريل 2013, 11:59 am

صاااعق
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ

تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ

الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  2222809s6y8ngr19q
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**ياسمين**
مشرف منتدي الأسرة و الطفل مشرف منتدي الأسرة و الطفل
**ياسمين**


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 23/02/2010
المساهمات : 3285
عدد النقاط : 8188
المزاج : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Qatary10
المهنة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Unknow10
الهوايه : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Readin10
الدولة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Female31
الأوسمة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  E0449b13
التميز : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  43wa1i10

الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين    الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  I_icon_minitimeالإثنين 15 أبريل 2013, 8:03 pm

تسلم الايادى
صاعق
دائما مواضيعك مميزه
الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  562144
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Celina
الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  15751613
Celina


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 21/12/2009
المساهمات : 12379
عدد النقاط : 18808
المزاج : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Qatary32
المهنة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Collec10
الهوايه : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Sports10
الدولة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Female31
الأوسمة : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  3h510
التميز : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  1510
أوسمة المسابقات : الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  AVvoI

الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين    الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  I_icon_minitimeالأربعاء 19 يونيو 2013, 5:43 am

موضوع في قمة الجمال
وأضاء بجماليه أرجاء المكان

فجزاك الله خيرا

لك منـــــــي اجمل تحية

و نفعك و نفع بك جميع المسلمين

✿ Celiηα


الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين  Download
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإصلاح بين الناس من عمل المرسلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتـــــدي الإسـ ـــ ــــلامــــــي :: القسم العام-
انتقل الى: