منآي أَن أصغِي لـموعد لقآء جديد بين أَحضآن نآظريه..
منآي أَن أرى خطاه من بعد و هو يقترب فتتعانق الْأجساد..
و تنهمر دموع الحنين الـمترننة بنبضنا..
أَيا روز ناعمة الحياة..ارسمي لي مَوعد لِقاه..
اهديني ذاكَ المسار الّذي يقطع طَريقِه..
امنَحيني قربه من جديد كي استلِذ بِنكهات تلك اللحظَة..
لتتكاتفِ الْأَيادي و تَنـمزِج الْأنامل فتَتخلّل كل واحدة تلوى الْأُخرى..
و يذوب الشوق بِالْإِلتِقاء..وَ يطفو على موجِنا بهجة تمتلِك بحرِنا..
فَتسكن الْأَعماق وَ تأخذ بِنا لِأَامان يَفوق بنا لذاك الاطمئنان لعالمنا..
أَيا ترى متى اللقاء؟؟
فَقد أنهكتني وحدة اللّيالي..
و سلَبتني مِنْ جورِ أيامي..
فَلا قـمر يقوى لي عَلى الإِنارة..
وَ لا نجوم تتاَلق ضياءً تقوى لي على الهِداية..!
وَحده من ينيرني..وحده مَن يرشدني ..
فما زِلت على انتظار و بِعودتِه تنبؤني..
عَلّها الْحياة تَعطف بي وَ من جديد إيّاه تَمنحني..