[img]b]
[/color][/size]
[/img]
[/center]
غزة واحدة من أكثر المناطق كثافة بالسكان في العالم، ويسكنها مليون 178 ألفا من الفلسطينيين ، يعيش 33 في المئة منهم في مخيمات للاجئين تحت إشراف الأمم المتحدة. ويعيش في غزة 6900 مستوطن يهودي.
تصل نسبة المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل بما فيها المستوطنات إلى نحو أربعين في المئة من إجمالي مساحة قطاع غزة. وتسيطر إسرائيل على كافة الحدود الخارجية والطرق الرئيسية داخل قطاع غزة.
قطاع غزّة هو المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط، وهي على شكل شريط ضيق شمال شرق شبه جزيرة سيناء يشكل تقريبا 1،33% من مساحة فلسطين التاريخية (من النهر إلى البحر). يمتد القطاع على مساحة 360 كم مربع، حيث يكون طولها 41 كم، أما عرضها فيتراوح بين 6 و12 كم. تحد قطاع غزة إسرائيل شمالا وشرقا، بينما تحدها مصر من الجنوب الغربي.
يسمى بقطاع غزة نسبة لأكبر مدنه وهي غزة. كان قطاع غزة جزء لا يتجزأ من منطقة الانتداب البريطاني على فلسطين حتى إلغائه في مايو 1948. وفي خطة تقسيم فلسطين كان القطاع من ضمن الأراضي الموعودة للدولة العربية الفلسطينية، غير أن هذه الخطة لم تطبق أبدا، وفقدت سريانها إثر تداعيات حرب 1948. بين 1948 و1956 خضع القطاع لحكم عسكري مصري، ثم احتلها الجيش الإسرائيلي لمدة 5 أشهر في هجوم على مصر كان جزء من العمليات العسكرية المتعلقة بأزمة السويس. في مارس 1957 انسحب الجيش الإسرائيلي فجددت مصر الحكم العسكري على القطاع. في حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي القطاع ثانية مع شبه جزيرة سيناء. في 1982 أكملت إسرائيل انسحابها من سيناء بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ولكن القطاع بقي تحت حكم عسكري إسرائيلي إذ فضلت مصر عدم تجديد سلطتها عليه.
دخلت إلى بعض مناطقه السلطة الوطنية الفلسطينية بعد توقيع إتفاقية أوسلو في العام 1993، وفي فبراير 2005، صوّتت الحكومة الإسرائيلية على تطبيق خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون للإنسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة وإزالة جميع المستوطنات الإسرائيلية والمستوطنين والقواعد العسكرية من القطاع، وتم الإنتهاء من العملية في 12 سبتمبر 2005 بإعلانها إنهاء الحكم العسكري في القطاع.
يشكل القطاع مع الضفة الغربية ، نواة الدولة الفلسطينية الموعودة التي تفاوض على اقامتها السلطة الفلسطينية منذ مايزيد عن 15 عام. (وهي الاراضي التي احتلتها إسرائيل في 5 حزيران 1967).
[size=24][color=red][center][b]بدورها دانت مصر الضربات الجوية والاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة , مؤكدة انها ستواصل مساعيها لاستعادة التهدئة بين الفلسطينيين والاسرائيليين .
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بيان رئاسي قوله إن مصر تحمل إسرائيل مسؤولية القتلى والمصابين الذين سقطوا في الضربات الجوية.
وأضاف البيان "سوف تواصل مصر إتصالاتها لتهيئة الأجواء المواتية لإستعادة
التهدئة وتحقيق الوفاق بين الفصائل الفلسطينية."
واشار البيان الى الرئيس حسني مبارك أعطى تعلمياته بفتح معبر رفح بين غزة ومصر للسماح بدخول المصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بالمستشفيات المصرية.
وبحسب بيان الرئاسة المصرية فإن مصر حاولت تحذير إسرائيل من تداعيات شن هجوم على غزة كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى تمديد التهدئة التي انتهت قبل أسبوع.
ودعت خلال زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني للقاهرة الخميس الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك, الطرفين الى ضبط النفس.
من جهته قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم السبت ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا في القاهرة خلال الساعات القادمة بمقر جامعة الدول العربية لبحث العدوان الاسرائيلى على غزة بناء على طلب الاردن.
واوضح موسى للصحفيين ان ليبيا الدولة العربية الوحيدة بمجلس الامن ستسعى في الوقت نفسه الى عقد اجتماع عاجل للمجلس .
واضاف انه تقرر تكليف المجموعة العربية في الامم المتحدة برئاسة ليبيا بطلب عقد جلسة لمجلس الامن الدولي لاتخاذ موقف إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة, معربا عن شعوره بالصدمة من القصف الاسرائيلى لغزة والذى ادى لوقوع شهداء
وجرحى زادوا عن ال150 ووصف هذا الوضع بانه "غير محتمل".
وحول ما يتردد بشان وجود غطاء عربى لهذا العدوان الاسرائيلى قال موسى لايمكن ان "يكون هناك غطاء عربى لذبح المواطنيين الفلسطينين والعرب" ..مؤكدا ان اسرائيل هى المسؤولة عن التعامل الانسانى مع السكان الفلسطينين الواقعين تحت الاحتلال.
واكد في هذا الصدد ان هذا العدوان الاسرائيلى مدان من جميع الدول العربية والجامعة, موضحا ان "الموقف العربى سيتم صياغته فوريا لان ساحة المعركة التى فرضها الاحتلال هى مجرد بداية ونحن امام مشهد مستمر وعدوانى اعد له فى
اسرائيل ويجب توقع زيادة اعداد الضحايا".
ورفض موسى الاجابة على ايه اسئلة اخرى غير الاوضاع فى غزة واصفا الوضع
فى غزة بانه "مأساوى وماساه انسانية كبرى" لافتا الى ان هذا العدوان يجب ان يوحد الفلسطينين.
ويرجح مصدر مسؤول في الجامعة العربية ان يعقد الاجتماع الوزارى مساء غدا الاحد بمقر الجامعة العربية في القاهرة .