قال: وقعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟وإنما مثل المهاجر كالفرس في الطول.
فعصاه وهاجر.
ثم قعد له بطريق الجهاد، وهو جهد النفس والمال. فقال: أتقاتلفتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال؟
قال: فعصاه وجاهد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك منهم كان حقاً علىالله أن يدخله الجنة،
وإن قتل كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، وإن كان غرق كانحقاً على الله أن يدخله الجنة،
وإن وقصته دابته كان حقاً على الله أن يدخلهالجنة)).
وقال الإمام أحمد: حدثناوكيع، حدثنا عبادة بن مسلم الفزاري،حدثني جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم،
سمعت عبد الله بن عمر يقول: لم يكنرسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هذه الدعوات حين يصبح، وحين يمسي:
((اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألكالعفو والعافية في ديني،
ودنياي، وأهلي، ومالي. اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي،اللهم احفظني من بين يدي،
ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتكأن أغتال من تحتي)).
قال وكيع: يعني الخسف.
ورواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم،
من حديثعبادة بن مسلم به. وقال الحاكم صحيح الإسناد. الي هنا انتهت حكايتانا الحقيقية مع الجن وإبليس الرجيم ودي بقي حصـــــري علي منتديات أحـــــــــلام عمـــــــــــــرنا