موضوع: تحذير من شريط لرجل يقلد مشاهير القراء باللهجة العامية المصرية الخميس 30 أبريل 2009, 1:01 am
انتشر بين الناس / شريط لرجل يقلد مشاهير القراء في العالم الإسلامي كالشيخ محمود خليل الحصري ـ ومحمد صديق المنشاوي ، وعبد الباسط عبد الصمد وغيرهم من مشاهير القراء . وقد اصطنع تمثيل ساقط وهابـط ودنيء وخسيسـس لمشاهير القراء فجعلهم كأنهم في حافلة والسائق هو الشيخ فلان وبائع التذاكر هو الشيخ القارىء فلان وهكذا .... يحاكي ما يفعله أهل التمثيل والغناء والتقليـد . ثم بدأ يقلد أصوات مشاهير القراء في التجويـد والترتيـل، بكلام باللهجة العامية المصريـة !! وللأسف علمت أن بعض المنتسبين للإلتزام هو من يروج ذلك وينشره . فنقـول له ولغيره ممن ينشرونـها . اتقـوا الله عز وجل في دين الله عز وجل . وهذا إستهزاء بمن يقرأ كلام رب العالمين . وتذكروا قول الله عز وجل : { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } ------------- باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول، وقول الله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . وعن ابن عمر، ومحمد بن كعب، وزيد بن أسلم، وقتادة -دخل حديث بعضهم في بعض- أنه: قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه القراء. فقال له عوف بن مالك: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذهب عوف إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد ارتحل وركب ناقته، فقال يا رسول الله: إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق. قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب. فيقول له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ما يلتفت إليه، وما يزيده عليه . كتـاب التوحيـد