]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[

كَم مِن مَرَّةٍ احتَرَقنا ووهبنـا لهُم أنوارَ صدورِنـا كَي تُضيءَ

لهُم عتمَةَ أرواحِهِم فألقمُونـا لُقمَة الإجحَـادْ ؟!

وكم مِن مَرَّةٍ أوقدنـا فوانِيسَهُم ..

فكانَ جزاؤُنـا الإخْمَـادْ ؟!

هُنـا بعضُ أسطُرٍ لم يَشأ قَامُوسُ المشاعِرِ تصييرَهـا شِعرا

فكانَت محضُ حبرٍ ..

كمـا يَتبدّلُ الحطُبُ القاسِي بلظَى النارِ إلى رمَــادْ

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926951

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926951

-...]{ فانُوسُ أخوّة }[...-

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926184

فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينـا ..

كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبّئهُ ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي

فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ كَي يُطفِئَ جحيمِي بـ/ أخوّتِه !

وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ > أحرَقنِيْ !

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926951

-...]{فانُوسُ عِلمْ}[...-

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926248

حِينَ أطاحَت بهِ سنينُ الـ جهلِ لسحيقِ فَشَلِه, جاءَ والضوءُ الأحمَرُ

يعتَرِضُ طريقَهُ أينمـا حلَّ لِيجتازَهُ ينتابهُ الـفشلْ !

فأهديتهُ إخضرارَ الإجتيازِ وعلّمتهُ من علمِيَ مالَم يكُن يفقَههُ أو يُدرِكه

وكنتُ كتاباً مفتوحاً يقرأنِي وقتمـا أرادَ لـيسمو بعلمِه

وعندَ أوّلِ مفترقِ طريقٍ بيننـا > هجرنِي !

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926951

-...]{فانُوسُ قلَمْ}[...-

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926291

أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيـد ...

يقرأنِي كلّمـا سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من لحمِ قلمِيْ تطويرَ قلَمِه !

لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك أو لِنقل يُهيّأُ له ..

كنتُ أبتَسِم وأنـَـا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ !

الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ ذلِكَ الطالِب النجِيب

الذِي استحيَى حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه

وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة, بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة

لأراهُ وقد > سرقَنِي !

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926951

-...]{فانُوسُ وَردْ}[...-

]~[ أوقدتُ فوانيسهَم فأخمدونِيْ ]~[ Get-1243926317

حِينَ رأيتُهُ للمرَّةِ الأولَى كانَ بياضَهُ يشعُّ فاقعاً يسرُّ الناظِرينْ

ونورُهُ يخطِفُ المراقبِينَ لابتِسَامَتِه !

لا أدرِي كيفَ لم أنتبِه إلاَّ وأنـا أريدُ أن أضمَّ ذاتِيَ بذاتِي لقائِمَةِ أصدِقَائِه

ضاربة بعرضِ الحائِطِ كلَّ نصائِحِ المقرّبينَ منّي بعدَمِ مخالَطَةِ الغُرَباءْ

وحينمـا أهممتُ بالحديثِ معَه كنتُ ألقِي معَ أنفاسِ هوائِيْ

وروداً فيِ كلّ الأمكِنة, وروداً كانت كفِيلَة لحصولِي على مبتغَايَ من

استقطابِ ودّه ..

وكم من ظنٍّ يخيبُ مابينَ الظُنونْ ....

فعندَ أقرَبِ بُستانٍ من وَرد التقَى بهِ > سحقنِي بشوكِه !

مما راقـ لي .. }