موضوع: هو مدرسة للعبادات والأخلاق الحميدة 00000 الإثنين 24 أغسطس 2009, 8:38 am
تكثر فييه الطاعات وتتزايد فيه التضرعات والتوسلات 000فرمضان هو شهر العام الذىتبلغ فييه الروحانيات أأأوجهاا
وتسمو النفس المسلمة فوق الذنوب والخطايا 0000وكيف وهو مدرسة للعبادات والأخلاق الحميدة ففى الصيام
يكون الصبر والاخلاص والمراقبه وبالصيام 00نغرس فى النفوس هذه الخصال وننتقل من حال الى حال
اذا ما أأأقبل شهر القرءان يتوجه المسلمون لتلبيية دعوه 000
النبى صلى الله عليية وسلم فى هذا الشهر العظيم 000
فى الاجتهاد فى العباده 00فالمساجد عامرة بالمصلين وحلقات القرءان محفوفة بالعابدين
والمصاحف بين أيدى المسلمين فى كل مكان 000حتى وسائل المواصلات المختلفة والكل يتسابق
لفعل الخيرات بشتى صورها من زكاة 000وصدقة وتسامح واخاء وتواد وتراحم والتنافس علىأأشده بين المسلمين فى افطار الصائمين ومد يد العون والمساعدة الى المحتاجين والتخلق بأأخلاق الصائمين
جاءت عبادات الاسلام بمجموعتها تربية وتزكية لنفس المسلم وترويضااا وتوجيهاا الى الخير
من الاعمال والصادق من الأقوال وشاء الله تعالى أن تكون شعيره الصوم فى القمة من بناء الجسم
وصقل الروح بما يصاحبها من عادات وما تشمله من عبادات هذا
صوموا تصحواااا 0000
فالصوم يخلص اللاجسام من الاخلاط التى تسيئ الى اجهزه الجسم فيدركه الوهن ويصيبه الخلل وذلك ما يقرره
أأهل الذكر من ألاطباء من أن الصوم يعطى أجهزه الجسم بعض من الراحة يستجم فيها من نفايات وترسب
فيها من أملاح وقد أشار الرسول صلى الله علييه وسلم الى مايرتبه الصوم من أثار صحية وفوائدة طبية
ااااا
الصوم يربى فى النفس ملكة الصبر فان الصائم يمكث الساعات الطويله وقد يكون وقت الصوم
الصيف صابرا عن تناول شهواتة مده ه شدة شغفة وميلة اليها ووفرة
المغريات فلا شك فى أنه بالمصابره مع نفسة والمجاهدة لطبعه على هذه لحال شهرا كاملا
يصبح الصبر لدية طبعا راسخا وخلقا أأصيلا فالصائم بهذا المسلك القويم والنهج السديد
قد حاز بالصبر ام الملكات الأاخلاقية وحظى بأعظم ركائز الفضائل الأانسانيه فتتحقق له بالصبر
فى الصوم هدفاه 000 اولهماااا
بدنى وهو تحمل المشاق التى تستتبع الصوم من ألم الجوع واثر العطش وثانيهما
نفسى وهو الصبر عن مشتهيات الطبع 000ومقتضيات الهوى
وصدق رسول الله صلى الله علييه وسلم
حيث يقول 00الصوم نصف الصبر والصبر نصف الأيمـــــــــــــــــــــان
وقول أيضااا 00من يتصبر يصبره الله وما أعطى أحد عطاء خيرا
وأوسع من الصبر وصدق الله تعالى حيث قال
شأن الصابرين
أنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
فلا يقوى على التنقل والكفاح ألاصابر ولا يغالب الأيام الا صابر ولا يصل الى الحقائق العلمية الا صابر
ولا يستطيع كشف أسرار الوجود بالبحث والتفكير الا صابر ولا يجود بماله ونفسه ال صابر
وللا يعبد الله حق عبادته الا صابر
واذا صحت الارادة فى سلوكة وعبادته حلت مراقبة الله تعالى فى ذات المسلم
عقيدة وسلوكا ونهجااا وتعاملا فكان اأداة بناءه ورقى بنفسة وأامته فمراقبه الله تعالى لابد منها