موضوع: ....على قدر عطاءك يفتقدك الاخرون.... الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 12:06 am
لغة تفهمها كل العقول، وتهيم بها كل النفوس هي المقياس الأمثل لسمو الإنسان لا تحتاج لسياسة تعليم ولا هندسة تعمير، ولا يتطلب بحثاً في قواميس الإنسانية... ][ العـطــــــــــاء ][ العطاء.. برواز واحد.. لصور عديدة صور مختلفه.. متفاوته ترمى كلها لرسم الابتسامه على القلوب والتفاني من أجل ذلك نحن عندما نعطي في الواقع لا نعطي.. ولكننا نأخذ نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض ][فيض العطاء ][ العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط العطاء هو المنح.. أن تمنح الآخرين مما لديك العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن.. العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك من لا يعطي.. وجوده وعدمه سواء على قدر عطائك ... يفتقدك الآخرون من لا يفرح بعطائنا.. بكل بساطه ..!! هو لا يستحقه من يستحق العطاء.. هو من يفرح بأقل ما أعطيناه.. بل ويراه بعدسه مكبرة . لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط ... ولكن افرح أنك مررت لحظه في تفكيرهم هل تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين انظر ما مدى عطائك لهم قد يصل الإنسان لمرحله يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنه أدمن العطاء .. فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاته على من حوله.. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون عندما تكون شخصاً معطاءً.. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك .. بل تبادر به أنت.. لعلّك تذكر من حولك.. فيقتدوا بك .. وتؤثر عليهم لا تنســى // اذا اتيـت مكـان .. اتـرك بصمه ( رائعه ) ثم غـادر ~
للعطاء أكثر من وجه ولعل أجملها هو عطاءات الروح بالكلمة الطيبة والإبتسامة الحانية ... فلنتقن جميعاً لغة العطاء .