و تهدف طريقة جونس الى: 1- تقليل كمية الخطأ التصميمى و اعادة التصميم و التأخير -
2- الوصول الى تصميم اكثر ابتكار و تقدما. تهدف طريقة جونس كذلك الى
معالجة المشاكل بين التحليل المنطقى و التفكير الابداعى و تكمن المشكلة فى ان التخيل و التفكير
الابداعى لا يحدث بصورة جيدة الا اذا تمتع بالحرية فى التنقل بين مختلف جوانب المشكلة
بأى ترتيب و فى اى وقت فى حين يحدد التحليل المنطقى الخطوات المنظمة الواجب اتباعها خطوة خطوة.
و لذا يجب على اى طريقة تصميم السماح لطريقتى التفكير فى التقدم معا.
لذا يجب عدم الفصل بين المنطق و التخيل او بين المشكلة و الحل بطريقة متعمدة لان الفشل سببه
فى صعوبة تباعد طريقتى التفكير فى عقل الانسان. و طريقة التصميم المنظم تبقى المنطق و
الابتكار منفصلين باساليب خارجية و ليس داخل عقل الانسان.
و الطريقة هى:1- يبقى العقل حرا لانتاج الافكار و الحلول فى اى وقت دون ان يقيد بمحددات او يعيق عملية التحليل -
2- توفير نظام للتسجيل يقوم بتسجيل كل بند من بنود معلومات التصميم
خارج الذاكرة و يبقى جميع متطلبات التصميم و الحلول منفصلة عن بعضها البعض و توفر
طريقة منظمة لربط الحلول و المتطلبات باقل قدر من التنازلات.
و هذا يعنى انه عند انتقال العقل من تحليل المشكلة الى ايجاد الحلول يتطور التسجيل فى ثلاثة مراحل اساسية:و قد طور جونز عددا من تقنيات الرسوم البيانية للتحليل و التى اصبحت متداولة فى مجال التصميم
منذ ذلك التاريخ و يعتبرها العديد من المصممين هى طرق التصميم كما فى الاشكال التالية:
الرسم البيانى للعلاقات البسيطة يبين العلاقة بين الغرف.
يوضح الشكل العلاقة بين الغرف بناء على سهولة الحركة بين الغرف و الترقيم يناسب التحليل بالحاسب.
الرسم البيانى للاتصال المستنبط من الشكل السابق.
يظهر فيه كل الاتصالات حتى المستوى الثالث موضحة بخطوط ذات اسماك مختلفة.
أنماط العلاقات الوظيفية بين العناصر
الرسم البياني للاتصال بين العناصر بناء على الشكل السابق.
إعادة توزيع العناصر لاستيفاء كل العلاقات حسب ترتيب اكثر العناصر ارتباطا و هو العنصر رقم 5
ثم يليه العناصر الاكثر ارتباطا به.
إعادة التوزيع مع الأخذ فى الاعتبار التوجيه و المؤثرات الاخرى و يظهر قرار تقسم المسكن الى دورين يصلهم عنصر الاتصال رقم 5

تحويل لرسم البيانى مع الاخذ فى الاعتبار احجام الغرف و العناصر الفاصلة بينهم (الحوائط) للبدء فى المسقط الافقى الوظيفى
1963 طريقة منظمة للمصممين لبروس ارشر Bruce Archer
فن التصميم التقليدى و هو اختيار المادة المناسبة و تشكيلها لمقابلة احتياجات وظيفية و جمالية مع مراعاة
محددات طرق التصنيع المتاحة اصبح اكثر تعقيدا فى السنوات الاخيرة.
كانت احتياجات المستعملين بسيطة و المواد محدودة و طرق التصنيع بدائية و كان بأمكان المصمم
مقابلة كل ذلك بسهولة و يسر. و اليوم تقابل المصمم احتياجات مستعملين و تسويق متباينة.
فهناك عدد لا حصر له من المواد و طرق تصنيع حديثة و تكاليف لا مجال للخطأ فى حساباتها.
لذا نجد تحول من الاتجاه الفنى للتصميم الى الاتجاه التقنى للتصميم الذى يتعامل مع المعلومات الخاصة بالبيئة
و الانسان و النظم و التسويق و علوم الادارة من خلال الفكر التصميمى.
فهناك تحول نحو التصميم بالنظم بدلا من التصميم الحرفى.
يقوم المهندس المعمارى بالتصميم عند اعداد مخططات لمسكن و يقوم المحرر بالتصميم عند اعداد صفحة الجريدة
و لكن الفنان الذى ينحت تمثال لا يقوم بعملية التصميم الا اذا اعد نموذج مسبق لما سيقوم بنحته اما اذا قام بالعمل
الفنى مباشرة دون وضع تصور سابق لما يتوقعه فى النهاية فهو لا يقوم بالتصميم و انما يقوم بعمل فنى.
فالعنصر الهام و الاوحد فى عملية التصميم هو توقع ما سيكون عليه الشئ قبل عمله بتحديد ما هو متوقع كعملية ابتكارية.
و هذا التعريف يضم انشطة الهندسة المعمارية و اغلب التخصصات الهندسية بما فيها هندسة النظم و التصميم الصناعى
و اغلب الحرف و الفنون التطبيقية و بعض العلوم. و هى تحدد الحلول بدلا من الاستكشاف و هى تعنى بالتعامل
مع المحددات و المصادر بدلا من اتخاذ اجراءات عشوائية.
بداية التصميم هو "احتياج". اما ان يقابل هذا الاحتياج مباشرة او تكون هناك عوائق لمقابلته.
ايجاد الوسائل للتغلب على المصاعب يوجد المشكلة.
و بمحاولة حل المشكلة لتحديد الوسائل لاحتواء الصعوبات تتواجد المشكلة التصميمية.
و اهم عناصر التصميم هو الاخذ فى الاعتبار النظام المطلوب توفيره ككل.
1965 خطة العمل للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين RIBAفى كتاب ممارسة المهنة ادارتها للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين (RIBA) تظهر الخريطة التالية التى توضح مراحل العملية التصميمية الاربعة التالية:
1- جمع المعلومات Assimilation
مرحلة جمع المعلومات و ترتيبها و خاصة المعلومات الخاصة بالمشكلة محل الدراسة.
و تتضمن التعريف بالمشروع و البرنامج الاولى و البرنامج النهائي
2- دراسة عامة General Study
دراسة عامة و استكشاف طبيعة المشكلة و الحلول المتاحة و طرق الحل. و ايجاد الاشكال و التقييم.
3- تطوير الحل Development
تطوير الحل او الحلول المختارة خلال الخطوة الثانية.
4- توصيل الحل Communication
توصيل الحل او الحلول للاشخاص داخل او خارج فريق العمل.
العملية التصميمية حسب الجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين RIBA
و يعيب هذا التصور للعملية التصميمية عدم وجود محددات لكل مرحلة او ان هذه المراحل ليست بالضرورةمتتالية غير لنه يبدو انه من المنطقى تتبع الخطوات من 1 الى 4 للوصول الى التصميم و لكن مع وجودعودة للمراحل السابقة كلما استدعى الامر ذلك. كذلك نجد ان هذا التصور يركز على المنتج من كل مرحلة و ليس على الطريقة.
و يتضمن كتاب ممارسة المهنة
و ادارتها للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين (RIBA) ايضا خطة تفصيلية للعمل Plan of Work و مراحله كالتالى:
الشروع فى العمل Inception
الجدوى Feasibility
الاقتراح الاولى Outline Proposals
التصميم الاولى Scheme Design
التصميم التفصيليى Detailed Design
معلومات الانتاج Production Information
قوائم الكميات Bills of Quantities
طرح العطاءات Tender Action
التخطيط للمشروع Project Planning
عمليات الموقع Operations on Site
استكمال العمل Completion
مراجعة العمل Feedback

و اهم ما فى هذه الخطة هو انها تتعدى مهمة المعمارى التصميمية الى الكميات و العطاءات و استكمال العمل
و حتى مراجعة المشروع التى يتعلم من خلالها المصمم الدروس المستفادة لتحسين العملية القادمة.
و هى ايضا تحتوى على نقطتين فاصلتين فى العمل الاولى بعد التصميم الاولى و قبل تفاصيل التصميم
حيث لا يجب تغيير وصفالمشروع بعد هذه النقطة و الثانية بعد تفاصيل التصميم حيث " اى تغييرات فى الوظيفة
و الحجم و الشكل او التكلفة بعد ذلك تحدث اجهاض للعمل".
سبتمبر 1965 مجموعة التصميم الابتكارى Design Innovation Group
عقدت مجموعة التصميم الابتكارى مؤتمرا فى كلية برمنجهام للعلوم و التكنولوجيا (جامعة اوستن الان)
فى سبتمبر 1965 و اصدرت كتابا بعنوان "طرق التصميم" سنة 1966.
ابريل 1966 مؤتمر تعليم التصميم - طرق التصميم فى العمارة
عقد المؤتمر فى اولم Ulmفى ابريل 1966 و قدمت فيه عدد من مشروعات طرق التصميم المبنية على الطريقة المنظمة المصممة للتطبيق
فى مدارس العمارة.

ابريل 1966 تأسيس مجموعة بحوث التصميم فى لندن
تأسست مجموعة بحوث التصميم فى لندن
Design Methods Group (DMG) - London
التى اصدرت مجلة و عقدت مؤتمر
فى كلية ماساشوستس للتكنولوجيا MITفى ابريل 1968 و جمعية بحوث التصميم البيئى
فى امريكا Environmental Design Research Association (EDRA)
- United Statesالتى عقدت اجتماعاتها فى شابل هيل 1969 و بتسبرج 1970 و لوس انجلوس 1972.
1966 تافيستوك Tavistock

كان من المفترض ان يتم تعديل خطة العمل للجمعية الملكية للمهندسين المعماريين البريطانية بناء على دراسة
اعدها تافيستوك خلال الاعوام 1963 الى 1966 الا ان التقرير النهائى لتلك الدراسة لم يكن مشجعا على الاطلاق.
اشار التقرير الى الصعوبات الملازمة لكل انساق التصميم التى تربط المجموعاتاو الافراد لترتيب جامد للاحداث.
فقد اشار التقرير الى بعض الحالات الدراسية التى تم اختبارها و قال التقرير:
فى كل مرة يتم فيها اتخاذ قرار تصميمى يحدث سلسلة من ردود الافعال التى قد تحدث تغيير فى القرار نفسه.
و اذا كان من الصعب توقع التأثير الكامل لكل قرار باى درجة من الدقة فان نظام الاتصال الذى يتوقع حدوث
هذا التأثير لن يقوم بعمله. وجدنا ان فى كل الحالات الدراسية ان الشك حول تصريحات التخطيط
و ملكية الارض و الموافقات و التمويل تحير مراحل الموجز و التصميم. عدم التاكد من توافر المواد و العمالة
تضحد اى محاولة لتخطيط العمل بشكل منتظم. و التشوش يحدث ايضا من سوء تقديم المعلومات المعلومات الخاطئة.
و يؤكد تقرير تافيستوك حقيقة ان نسق التصميم لا يمكن ان يكون متتابعا.
فيتحتم على اى نسق تصميم وجود حلقات مراجعة تسمح للمعلومات الجديدة بالدخول مرة اخرى فى اى مرحلة.
1967 مؤتمر طرق التصميم فى العمارة فى كلية بورتسماوث للتكنولوجيا

1967 ليفن و نسق التصميم فى التخطيط
يرى ليفن انه اذا تم اتخاذ القرار فلا يوجد اى دليل انه سوف يتم تنفيذه.
فمن الممكن اهماله او فهمه ليعن شئ مختلف تماما عن ما قصد منه.
1969 ماركوس و 1970 ميفر Marcus and Meaver
قام ماركوس سنة 1969 و ميفر سنة 1970 بتطوير خريطة العملية التصميمية لتشمل مراحل اتخاذ القرار
و العملية التصميمية. و قد اقترحوا ان المصمم يجب ان يمر فى المراحل المختلف (تحليل - حل - تقييم - قرار)
فى مستويات مختلفة من التصميم تتدرج فى تفاصيلها.
التحليل هو استكشاف العلاقات و الروابط فى المعلومات المتاحة و ترتيب الاهداف
و هو اساسا ترتيب و تحديد المشكلة التصميمية.
الحل هو محاولة لتكوين رد فعل للمشكلة المطروحة و هو اساسا محاولة ايجاد الحلول.
التقييم هو تقديم تقييم ناقد للحلول المقترحة مقارنة بالاهداف المحددة فى التحليل.

أتمنــى أكون وفقت بما جمعته من معلومات لعمل الموضوع
واتمنــى الافاده للجميع
