((
رامي ))
موضوع شيق جدا
هو فعلا بنلاحظ إنكثير من الناس تشغلهم هذه الحياة سواء باعمالهم او بملذاتها عن ذكر الله وبدعوى ضيق اوقاتهم .. قيتركوا ايامهم و اعمارهم تنقضي .... دون ان يجعلوا لانفسهم حظا من كلمات ربهم .. يمتعون بها أبصارهم ،و يجلون أولا بأول صدأ قلوبهم ،و يعيدون شحذ قوى العزيمة و الإيمان بصدورهم .
فلا يدركوا أن لكتاب الله له فوائد جليلة منها :تدعوا له الملائكة الكرام بالرحمة و المغفرة .
يكتب له بكل حرف حسنة ،والحسنة بعشرة أمثالها .
يكتب عند الله من الذاكرين و القانتين ،و المقنطرين .
تبتعد عنة الشياطين ،وتهجر البيت الذى يتلى فيه .
الماهر فى القراءة يبعث يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة .
يعد من أهل الله و خاصته المتضرعين إليه .
يجد فى نفسه قبسا من النبوة ،غير أنه لا يوحى إليه .
يمتلئ قلبه بالخشوع ،ونفسه بالصفاء .
يزداد قربه من الله ،فيجيب سؤاله .
أهل القرأن يذكرهم الله فيمن عنده .
يرتفع درجات فى الدنيا أيضا،إذ يرفع الله به أقواما ،و يخفض به أخرين ممن أعرضوا عنه و هجروه .
يضئ الله –تعالى – قلبه ،ويقيه ظلمات يوم القيامة .
لا يحزنه الفزع الاكبر لأنه فى حماية الله ،ولأن القرأن يشفع له .
يكون – بقراءته- سببا فى رحمة والديه و حصول النعيم لهما .
يكون مستمسكا بالعروة الوثقى ، معصوما من الزيغ ،وناجيا من الشدائد .
تشمله رحمة الله ،و يحاط بالملائكة ،و تنزل عليه السكينة .
قراءته- مع العمل به – تجعل المسلم كالأترجة طعمها طيب ،و ريحها طيب .
يرقى إلى قمة المعالى فى الجنة ،و يصعد إلى ذروة النعيم .
فيا أيها المسلم يجب عليك الرجوع لكتاب الله ...ولو بقراءة 10 ايات من كتابه العزيز...كل يوم ... لكي تكثر من حسناتك يوم القيامة