موضوع جيد اهاب جزاك الله خير
وتقبل هذا التصحيح البسيط من ام لا بنها
الشيخ: قص المرأة شعر رأسها إن كان على وجهٍ يشبه أن يكون كرأس الرجال فإن هذا حرامٌ ولا يجوز بل هو من كبائر الذنوب لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجل والمتشبهين من الرجال بالنساء وأما إن كان على وجه يخالف ما يكون عليه من شعر رؤوس الرجال فإن المشهور من مذهب الحنابلة رحمهم الله أن ذلك مكروه وذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك محتجاً بما يروى عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أنهن كن يقصصن رؤوسهن بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يكون كالوفرة ولكن أجيب عن ذلك بأنهن يفعلن هذا من أجل أن يعلم عزوفهن عن الأزواج لأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا يحل لأحدٍ أن يتزوجهم كما قال الله تعالى (ولا يحل لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيما) وقول السائل إنها لا تريد التشبه ينبغي أن يعلم أنه إذا حصلت المشابهة حيث لا تحل فإنه لا يشترط فيها القصد لأن المشابهة صورة صورة شيءٍ على شئ فلا يشترط فيها القصد فإذا وقعت المشابهة على وجهٍ محرم فإنها ممنوعة سواءٌ قصد ذلك الفاعل أم لم يقصده وكثيرٌ من الناس يظنون أن المشابهة المحرمة لا تكون محرمةً إلا بالنية والقصد وهذا خطأ بل متى حصلت صورة المشابهة المحرمة كانت محرمة سواءٌ قصد الفاعل هذه المشابهة أم لم يقصدها.
رقم الفتوى (5933)
موضوع الفتوى حكم قص شعر المرأة؟
السؤال س: ما حكم قص شعر المرأة؟
الاجابـــة
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: ما حكم قص شعر رأس المرأة؟
قص المرأة شعر رأسها لا يجوز، فإن زينتها في توفير هذا الشعر وهو مما يمتدح به في الجاهلية والإسلام، ولا زال نساء المسلمات يربين شعرهن منذ الطفولة ويحرصن على تسريحه وتظفيره وإطالته، ويفتخرن ويتجملن به، حتى جاء وفد الغرب فأظهر نساؤهم قص الشعر من الأمام أو الخلف، وادعى من قلدهن أن ذلك جمال وزينة مع أنه غاية في التشويه وقبح المظهر، وقد ورد نهي المرأة عن حلق رأسها بعد التحلل من الإحرام، وأن عليها أن تأخذ من كل ضفيرة قدر أنملة فقط، مع مدح أهل التقصير في حديث رحم الله المحلقين الخ، وللشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى في أضواء البيان كلام طويل حول هذه المسألة في سورة الحج على قوله تعالى: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وهو ما يهم الاطلاع عليه. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الأصل أن الشَّعْر زينة للنساء .
وضابط قصّ الشعر بالنسبة للنساء أن لا يُشبه شَعْر الرِّجال .
وأن لا يُشبه قصّات الكافرات ولا الفاسقات وسَقَط المجتمعات مِن المومِسَات !
وصِفَة شعر الرجال على ثلاثة أنحاء ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الأول : الوَفْرَة ، وهي : ما نزل إلى شحمة الأذنين .
والثاني : اللمَّة ، وهي : التي ألمت بالمنكبين .
والثالث : الْجَمّة ، وهي : الشعر الذي نزل إلى المنكبين .
ومما يُحذر منه أن تقصّ المرأة شعرها على هيئة شَعْر الكافرات أو الفاسقات ؛ لأن ذلك يُؤدِّي إلى المشاكَلَة ، وشِبْه الشيء مُنْجَذِب إليه .
ولذلك قال ابن مسعود : إذا شابَه الزيّ الزيّ شابَهَ القلب القلب .
يعني : أن المشابَهة في الظاهر تُورِث المشابَهة والمشاكَلة في الباطن .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : المشابهة في الظاهر تُورِث نوع مَودة ومحبة ومُوالاة في الباطن ، كما أن المحبة في الباطن تُورِث المشابهة في الظاهر ، وهذا أمر يشهد به الحس والتجربة .
وقال أيضا : النَّاس كَأَسْرَابِ الْقَطَا ؛ مَجْبُولُونَ عَلَى تَشَبُّهِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضِ . اهـ .
فينجذب القلب إلى من شابَهه ، وإلى من تشبّه به ، ويكتسب من أخلاقهم من غير أن يشعر بذلك .
وأقلّ ما يُقال في التشبه بالكفار التحريم ، وإلا فإن ظاهر قوله عليه الصلاة والسلام : " من تشبه بقوم فهو منهم" يقتضي الكُفر ، كما قال العلماء
ونرجع العلم لله وجزاك الله خير اهاب
والدتك راناااااااااااااااااااااااا