غزة .... وحيدة مرة أخرى

غزّه.... وحيدة" مرة أخرى

غزّه....

لاتنادي أحدا, لاتتألمي جهرا لا ولا تظهري حزنا..

اجمعي الجراح ولملمي ألالام وأكظمي الوجع وحدك.

فمن تناديهم في طغيانهم يعمهون

وعلى أنغام الطبول يرقصون

وثورتهم بين أفخاذ النساء يتركون..

غزّه....

ألمّ تصرخ بنا هدى؟ ألمّ تنادي قلوبنا؟

ومن قبلها ايمان الحديثي وماأكثرهم في عراقنا...

غزّه....

من كان لها؟ ومن كان عليها؟

كلنا وقفنا والدموغ تثقل أعيننا

نتسابق لنسطر حروفنا

وخلف الف جمله وجمله ضاعت هدى

كلنا أرتمينا في أحضان السطور

وبقيت هدى تصارع خيالات تؤرقها

غزّه....

من منا أمسك البندقيه لأجل دهشتها؟؟

ومن منا ترك حياته الممله او السعيدة ومضى لها؟؟

ومن فينا وقف دقيقه حداد على صمتنا؟؟

وكم منا كتب ونام رغدا؟!!!!

غزّه.... يافلوجه فلسطين

هاهو القلب الحزين

يدنو من أبواب الجنه

يدور حول المعابر والحدود

في الفم ترنيمة عودة

والروح ترفض الجسد والقيود


هاهو القلب الحزين

يتوقف عند عتباتك العزيزه

يجوب شوارع من نور ونار

يحملق في الازقه العتيقه

علّ طفلا" يحمل حجر

علّ شابا" يسامر القدر

علّ رجلا" يحمل ماء العين في كفيه كيّ يهديها للقمر

غزّه....

العراق يشكو من وجع

والنصر بات طريقه بعيدا" جدا

لذا جئنا نبحث عن النصر في عيون ألابطال

جئنا نبحث عن أنفسنا في مرايا الشجعان

جئنا نصبّر أرواحنا المرهقه

وظلنا المتكسر على الجدران

غزّه.....

سيستشهد شبابنا الغالي

سيختفي الربيع من مروج الحلم

وسيرحل ألاحباء عنك

لكن.......................

أتموت الشمس ان غابت؟؟

أم يرحل القمر ان أفل؟؟؟

لا يا غزّه...

. فنهاراتك الجميله لن تنتهي

وتحت اعمدة النور سيولد القمر في عيون أبنائنا

وسينهض الحب من جديد في قلوب العشاق

لتعلو رايتك يافلسطين..............

الى غزّه وهي تواجه المستعمر وحيدة" الا من قلوب الشجعان وأرواح الابطال..

الى غزّه وكل مقاومينا الاشاوس, وهم بأنتظار الموت, كي يعلو اسم فلسطين

عاليا" في سماء الصمود والحريه والتحدي...

قلوبنا معك غزّه وأرواحنا فداء لثراك الغالي, فياغزّه

انتقمي لهدى, لبي ندائها المخضب بعبق الوجع

وقد كتب علينا القتال.. فسنقاتل حتما"..............