هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ģ.£.m.Ў
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Copy_o10
Ģ.£.m.Ў


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 13/06/2008
المساهمات : 27078
عدد النقاط : 69309
المزاج : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Qatary24
المهنة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Collec10
الهوايه : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Sports10
الدولة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Male_e10
الأوسمة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Ooooo10
التميز : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Ss610

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Empty
مُساهمةموضوع: العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه   العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه I_icon_minitimeالجمعة 04 يوليو 2008, 11:55 am


()()


****@@@@

إن الاطلاع على المؤلفات التي وضعها الكتاب والباحثون الإسلاميون، وبخاصة في العصر الحالي، يجعلنا نلاحظ أنهم جميعاً اتخذوا من عصر الرسول ? والخلفاء الراشدين من بعده نموذجاً يدعون إلى الاحتذاء به، ومرجعاً يحتكمون إليه عند الوقوف على ما جرى في التاريخ الإسلامي القديم منه والحديث. ويمكننا التساؤل عن السبب في ذلك؟ إن ذلك الموقف يعود إلى الصورة التي كانت عليها العلاقة بين السلطتين السياسية والثقافية في تلك الحقبة من تاريخ الدولة الإسلامية. فمفهوم الخلافة بمعناه الإسلامي الصحيح لم يتحقق كاملاً، بالنسبة إلى هؤلاء المفكرين، إلا في تلك الفترة التي لم تدم إلا مدة أربعين عاماً هجرية.
لقد قلنا إنّ مفهوم الخلافة أو الإمامة عند المسلمين يقوم عموماً على أن مهمة الخليفة أو الإمام إنما هي السهر على تطبيق أحكام الشريعة، وقد برز هذا المفهوم من المبدأ الإسلامي الذي يرى أن الله لم يخلق الإنسان في الحياة الدنيا إلا ليعبده، وليعمل الخير استعداداً للحياة الآخرة السرمدية. فالهدف من وجود المسلم على الأرض ليس الحياة الدنيا الفانية وإنما الحياة الآخرة الأبدية. وهذا الوجود ما هو إلا وجود مؤقت سرعان ما ينتهي بالموت الذي يعني بداية الحياة الآخرة التي تمتاز بالسعادة الأبدية أو بالعذاب السرمدي، وذلك بحسب ما قدمه المسلم من أفعال خيرة أو شريرة في حياته الدنيا. فالإسلام لا يفرق بين الحياتين وهو بذلك لا يفرق بين ما ينظم سلوك الإنسان فيهما معاً. فالدين ليس منفصلاً عن السياسة كما أن السياسة ليست منفصلة عن الأخلاق. ولهذا فإن وجود الخليفة ضروري لحماية الفرد المسلم من الانحراف عن النهج القويم، وضمان تطبيقه لقوانين الشريعة التي ما أنزلها الله إلا لتضمن له سعادة الدارين، ولا سيما أن الله أعلم بالخير لعباده منهم لأنفسهم. ولكي يتمكن الخليفة من أداء مهمته على أتم وجه لا بد له من امتلاك سلطتين: الأولى تجعله قادراً على فهم الشريعة وتفسير قوانينها والمشاركة في وضع تلك القوانين إذا اقتضى الأمر، والثانية تمكنه من تطبيقها والدفاع عنها في الواقع.
لم يعين الرسول ? من يرثه بعد وفاته. هذا ما يقوله أهل السنة الذين اعتقدوا نتيجة لذلك أنّ الخلافة إنما تقوم على الاختيار الحر. على حين أن الشيعة قالوا إنّ الرسول قبل أن يُتوفى أوصى لعلي رضي الله عنه بخلافته، فهو إذن وريث النبي ? بوحي من الله عز وجل، لأنّ الرسول ? لا ينطق عن الهوى.
ومن هنا ينبع الخلاف السياسي بين مفهومي أهل السنة والشيعة للخلافة. فالخليفة في نظر أهل السنة إنما هو خليفة للرسول ? في الجانب السياسي وليس له من السلطة الدينية التشريعية ما يفوق سلطة أي مسلم مجتهد في أحكام الدين. أما الإمام عند الشيعة فهو وريث النبي، وهو معصوم، وحكمه حكم ديني لا مجال للطعن فيه من قبل غيره.
إن هذا الخلاف الجوهري بين النظريتين السنية والشيعية، يجب أن يعتمد في فهم العلاقة بين السلطتين من الناحية النظرية. أما على المستوى العملي التاريخي فإننا نلاحظ أن هاتين النظريتين لم تطبقا، بعد وفاة النبي ?، في أي عصر من العصور باستثناء فترة حكم الخلفاء الراشدين.
ويؤكد ابن خلدون في مقدمته أنّ الخلافة لم توجد على الحقيقة إلا في زمن قصير جداً. فهو بعد أن يستعرض الظروف السياسية منذ عهد النبي ? إلى عصره يقول: "فقد تبين لك كيف انقلبت الخلافة إلى الملك، وأن الأمر كان في أولـه خلافة، ووازع كل أحد فيها من نفسه وهو الدين، وكانوا يؤثرونه على أمور دنياهم وإن أفضت إلى هلاكهم وحدهم دون الكافة"( )، ثم يضيف: "فقد رأيت كيف صار الأمر إلى الملك، وبقيت معاني الخلافة من تحري الدين ومذاهبه والجري على منهاج الحق، ولم يظهر التغير إلا في الوازع الذي كان ديناً، ثم انقلبت عصبية وسيفاً، وهكذا كان الأمر لعهد معاوية ومروان وابنه عبد الملك، والصدر الأول من خلفاء بني العباس، إلى الرشيد وبعض ولده. ثم ذهبت معاني الخلافة ولم يبق إلا اسمها، وصار الأمر ملكاً بحتاً، وجرت طبيعة التغلب إلى غايتها، واستعملت في أغراضها من القهر والتقلب في الشهوات والملاذ. وهكذا كان الأمر لولد عبد الملك، ولمن جاء بعد الرشيد من بني العباس، واسم الخلافة باقياً فيهم لبقاء عصبية العرب. والخلافة والملك في الطورين ملتبس بعضهما ببعض، ثم ذهب رسم الخلافة وأثرها بذهاب عصبية العرب وفناء جيلهم وتلاشي أحوالهم، وبقي الأمر مُلْكاً بحتاً كما كان الشأن في ملوك العجم بالمشرق، يدينون بطاعة الخليفة تبركاً، والمُلْكُ بجميع ألقابه ومناحيه لهم، وليس للخليفة منه شيء"( ).
عندما أسس الرسول ? دولة المدينة، فإنه بذلك أقام الدعائم الأولى للدولة الإسلامية التي ستصبح فيما بعد مثلاً أعلى للعلاقة بين السلطتين الدينية والسياسية في الإسلام. لقد كان الرسول ? في تلك الدولة يمثل هاتين السلطتين في وقت واحد. فقد كان المشرع نظراً لأنه كان محط الوحي النازل من الله عز وجل عن طريق جبريل، وهو الذي كان يفسر هذا الوحي للمسلمين عن طريق أقواله وأفعاله مما عرف فيما بعد باسم السنة النبوية الشريفة. وقد كانت هذه السلطة الدينية تجد عند المسلمين استجابة مطلقة تعتمد على إيمانهم بنبوة الرسول ?. وهو إيمان جعلهم يخضعون لما تصدره تلك السلطة من تعاليم وأوامر ونواه، خضوعاً يقوم على الرضى والقناعة وليس على الإكراه والقسر. كما كانوا يلتزمون بتنفيذ تلك الأوامر والنواهي في حياتهم اليومية. فالعلاقة بين المسلمين والرسول ? ممثل تلك السلطة كانت علاقة انتماء عفوي وخضوع إرادي. إضافة إلى ذلك فقد كان الرسول ? يمثل السلطة السياسية أيضاً. وذلك لأنه كان يعمل على تطبيق السلطة الدينية بما تصدره من قوانين تشريعية، كما يحرص على حمايتها وحماية الجماعة الإسلامية ضد الأخطار الخارجية المتمثلة بالمشركين، والداخلية المتمثلة بالمنافقين. وبالطبع فإن المسلمين كانوا يخضعون عن رضى لسلطة الرسول ? السياسية لأنهم كانوا يرون فيها تطبيقاً وحماية للسلطة السابقة التي آمنوا بها عن رضى وقناعة أيضاً.
وقد استطاع الخلفاء الراشدون الجمع بين السلطتين ليحققوا مفهوم الخلافة بمعناه الكامل كما يراه أهل السنة. فقد كان هؤلاء يملكون السلطة الدينية ولكن ليس بالمفهوم الشيعي بمعنى قدرتهم على التشريع كما كان الرسول ? يفعل، فقد كانت سلطتهم تلك تنحصر في تفسير قواعد الشرع الذي تمثّل في القرآن والسنة النبوية، وفي توضيح بعض جوانبه التطبيقية على حوادث جَدَّت في عصرهم، لم يعرفها عصر الرسول ?. ولذا فإن المسلمين يعتبرون أقوال الخلفاء الراشدين وأفعالهم في هذا المجال، مصدراً من مصادر التشريع يأتي بعد النص القرآني والسنة النبوية. أما الشيعة فقد كانوا يشككون في صحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وذلك لأنهم لم يكونوا من آل بيت رسول الله، وهو ما يخالف نظريتهم في الإمامة.
على الرغم من انتصار الأمويين على عليٍّ رضي الله عنه بالحيلة، وتوليهم الخلافة بعد استشهاده، فإنهم لم يستطيعوا الحصول على الشرعية الدينية لنظام حكمهم الوراثي، ومع ذلك فقد حرصوا على حمل لقب خليفة. وقد نوزعوا السلطتين: الدينية والسياسية معاً. وكان كل خصومهم السياسيين يعتبرونهم مغتصبين للخلافة، لا حق لهم فيها. وكانت الثورات ضدهم مستمرة في العراق والحجاز طوال فترة حكمهم. وقد سعوا من جهتهم إلى فرض سلطتهم السياسية مستغلين في سبيل ذلك الدين والقوة معاً. فالأمويون لم يكونوا خلفاء بالمفهوم السني ولا بالمفهوم الشيعي للإمامة وإنما كان نظام حكمهم وراثياً يقوم على امتلاك السلطة السياسية فحسب. أما السلطة الدينية فقد كانت في عصرهم معطلة بسبب من التنازع عليها. فهي لم تكن بأيديهم، كما أنها لم تكن بيد أحد من خصومهم بشكل كامل، فقد كان هؤلاء الخصوم أنفسهم يتنازعونها فيما بينهم. ولم تكن فئة الفقهاء والمحدثين وعلماء الدين قد تكونت بعد بشكل مستقل، وهي الفئة التي ستضطلع فيما بعد بتمثيل السلطة الدينية – الثقافية. ومع ذلك فقد حرص الأمويون على الاستفادة من أولئك الذين شكلوا أوائل ممثلي تلك الفئة، من الصحابة والتابعين، في إطار محاولاتهم لدعم وجودهم السياسي. وأبرز تلك المحاولات هو تأييدهم للفئة الجبرية من هؤلاء. والسبب في عدم وجود تلك الفئة وجوداً متميزاً يعود إلى طبيعة العصر نفسه، ذلك أن الحياة الاجتماعية في العراق والشام في العصر الأموي كانت بسيطة، غير معقدة ولا تختلف كثيراً في معظم نواحيها عما كانت عليه في صدر الإسلام. فقد كان الامتزاج بين العرب وغيرهم من الأقوام قائماً، ولم يعط بعد نتائجه، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالامتزاج الثقافي. وهذا ما جعل القضايا الجديدة التي عرفها العصر قليلة جداً بالمقارنة مع العصور اللاحقة. وكانت العلوم الدينية وما يخدمها من العلوم اللغوية في طور التأسيس، وهذا ما منع من ظهور الفقه علماً متميزاً من سواه من العلوم. وقد ساعد على هذا أن المسلمين من العرب في ذلك العصر كانوا في معظمهم من جيل الصحابة وهم على معرفة بأمور دينهم، وهو ما لم يتوفر لأحفادهم الذين كان عليهم الاستعانة برجال اختصوا في تفسير القرآن الكريم، وفي إصدار فتاوى فقهية تسعى إلى إيجاد حلول لقضايا جديدة في ضوء الشريعة الإسلامية.
وعندما جاء العباسيون استفادوا من الجهد الذي بذله الأمويون في تأسيس النظام السياسي الوراثي. وقد استطاعوا أن يدخلوا في روع المسلمين، ولا سيما الشيعة منهم، أنهم جاؤوا ليعيدوا الحق إلى أهله عندما ادعوا بأنهم يريدون إعادة الخلافة إلى آل البيت من مغتصبيها الأمويين. وقد ساعدهم هذا في وصولهم إلى الحكم، ودعمهم في إضفاء الشرعية على حكمهم، فبدوا وكأنهم يملكون السلطتين الدينية والسياسية. إلا أن الشيعة شعروا بأنهم قد خدعوا، فاستمروا بالدعوة إلى أحقية آل البيت بالخلافة. وقد ظل الشيعة الحزب الوحيد الذي ينازع العباسيين السلطة، ولذا فقد اضطهدهم العباسيون مما اضطرهم إلى التحول إلى الدعوة السرية. واستطاع العباسيون الأوائل نزع اعتراف الناس بامتلاكهم السلطتين. فقد كان الخلفاء يسعون إلى إبراز مكانتهم الدينية باعتبارهم خلفاء النبي ? بما تحمله هذه الكلمة من دلالات دينية ودنيوية. إلا أنهم، كالأمويين، لم يمثلوا على الإطلاق تلك السلطة كما كانت عند الخلفاء الراشدين. وهم أيضاً كالأمويين، لم يكونوا خلفاء بالمفهوم السني للخلافة ولا بالمفهوم الشيعي للإمامة. فهم لم يُنتخبوا انتخاباً حراً كما يشترط السنة، كما أن النظام الوراثي الذي أخذوه عن الأمويين لم يكن ليتوافق مع النظام الوراثي الذي تدعو إليه النظرية الشيعية.
الخلافة وظيفة دينية تنبع من العقيدة، وتتأصل بالتشريع، وتستمد وجودها من الدين الذي حظر على المسلمين أن يبيتوا ليلة دون بيعة لخليفة. وعلى الرغم من ذلك فقد انشغل الأمويون بالنواحي السياسية التي تهتم ببناء الدولة وتدعيم كيانها، وتركوا جوانب العقيدة والفقه إلى العلماء والفقهاء والقضاة. وقد عمل العباسيون على ترسيخ الربط بين الجوانب الدينية والدنيوية وإضفاء القداسة على مفهوم الخلافة حرصاً على استمرار كيانهم الذي يستمد وجوده من خلال الدعم الديني الذي كانوا يقدمونه للفقهاء والقضاة. فقد حرصوا على الاتصال بهؤلاء، "فأبو جعفر المنصور يقرب العلماء ويصلهم، والمهدي يشتد على الزنادقة وينشىء إدارة للبحث عنهم وتعذيبهم، والرشيد وأبو يوسف القاضي متلازمان، والمأمون يصدر مرسوماً بخلق القرآن، ويقضي شطراً من خلافته في مناقشة العلماء وتعذيب من أنكره، ويناقش في نكاح المتعة، ويريد أن يصدر أمراً في شأنه، وهكذا مما لا نجد له مثيلاً في العهد الأموي"( ). لقد ظل الأمر هكذا طوال فترة القوة السياسية والعسكرية التي عرفها الخلفاء العباسيون في العصرين الأول والثاني. وقد ساعد هذا كله على إكساب الخلافة صفة القداسة. وهو ما مكّن الخلفاء العباسيين، لَمَّا ضعفت سلطتهم السياسية وتقلص نفوذهم المادي، من الاحتفاظ بمنصب الخلافة. كما ساعد هذا على الاحتفاظ بصورة الخلافة الدينية في أذهان الناس على الرغم من استغلال السلاطين والملوك لتلك الصورة ليحكموا من ورائها.
إن تحويل الأمويين ومن بعدهم العباسيين الخلافة إلى نظام حكم وراثي أدى إلى إضعاف الدولة الإسلامية عموماً. إذ إن الصبغة الدينية التي نجح العباسيون في إضفائها على حكمهم في حال قوتهم لم تمنع الملوك والسلاطين الأقوياء من السيطرة على الخلافة في حال ضعفهم، فقد كان هؤلاء يدركون أن العباسيين ليسوا إلا ملوكاً استولوا على الحكم بعد إزاحة الأمويين، إلا أنهم حرصوا على إبقاء منصب الخلافة لما لـه من هيبة في قلوب الناس، ولأن هذا يساعدهم على استمرار حكمهم، ويعطيه صفة شرعية. وهكذا نجد أن الخلافة لم تعد موجودة إلا بالاسم بعد زمن المأمون. فقد انتهت الخلافة عملياً منذ مطلع العصر التركي إلا أنها استمرت اسمياً في الوجود، ولم يعد الخليفة يمثل إلا رمزاً دينياً فحسب، على حين أن السلطة السياسية انتقلت إلى أيدي السلاطين الذين ما كانوا يملكون الشرعية لأنهم ليسوا من العلويين أو من العباسيين، ولذلك فقد حرصوا على الحفاظ على الخليفة رمزاً. فقد كان هؤلاء يعترفون بالسيادة العليا للخليفة، ويقدمون الدعاء له على المنابر، ويشترون منه ألقابهم. وكان الفاطميون أول من خرج على هذه القاعدة، فلم يكتفوا بأن يكونوا أمراء ذوي سلطة دنيوية فقط بل أرادوا أن يكونوا الخلفاء الحقيقيين للنبي ?، فاتخذوا لأنفسهم لقب الخلافة بعد فتحهم للقيروان سنة 297 هـ. وهذا ما شجع غيرهم على اتخاذ هذا اللقب ولا سيما الأمويين في الأندلس( ).
وقد سعى هؤلاء السلاطين من أتراك وبويهيين وسلاجقة إلى الحفاظ على هذه النظرة. ويدلنا تطور الألقاب التي كانت تطلق على الخلفاء على فقدانهم السلطة السياسية وغلبة الطابع الديني على منصبهم. فبعد أن كانت ألقاب الخلفاء الأوائل تحمل معاني القوة كالسفاح والمنصور والرشيد، أصبحت هذه الألقاب مضافة إلى اسم الجلالة كالمستنجد بالله والمتوكل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/romanceslovegemy?ref=tn_tnmn
Ģ.£.m.Ў
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Copy_o10
Ģ.£.m.Ў


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 13/06/2008
المساهمات : 27078
عدد النقاط : 69309
المزاج : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Qatary24
المهنة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Collec10
الهوايه : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Sports10
الدولة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Male_e10
الأوسمة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Ooooo10
التميز : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Ss610

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه   العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه I_icon_minitimeالجمعة 04 يوليو 2008, 11:57 am

على الله، تعكس ما كان يعانيه أصحابها من ضعف ناتج عن فقدانهم سلطاتهم جميعاً. لقد استطاع البويهيون عملياً الفصل بين شخص الخليفة ولقب الخلافة، ومع ذلك ما كانوا يجرؤون على إلغاء نظام الخلافة، فقد كان أي تغيير جذري في ذلك النظام يمكن أن يثير اضطرابات ومعارضات خطيرة قد تهدد سلطانهم، وعلى العكس من ذلك، فقد كانوا يستغلون ما لهذا النظام من هيبة في نفوس المسلمين ستاراً يقومون وراءه بممارساتهم التعسفية. أما الخليفة فلم يكن يمثل بالنسبة إليهم إلا شخصاً عادياً يستطيعون بحسب مصالحهم إجباره على التنازل عن لقبه. أما الاحترام الذي كانوا يظهرونه له فلم يكن يتعدى المظاهر الشكلية: فقد كان الخليفة يحتفظ بسلطات دينية رمزية، كما أن مراسم تعيين السلاطين كانت تجري في القصر تحت رعاية الخليفة. إلا أن هذا كله لم يكن في الحقيقة إلا مظاهر خادعة كانت تقتضيها الظروف الاجتماعية - الدينية الصعبة التي كان يعيشها المجتمع. أما في الواقع، فإن عدم احترام الخليفة كان يُعبَّر عنه في مظاهر عديدة، فقد كان يُختار له الألقاب التي عليه أن يتسمى بها، كما تُفرَض عليه الإقامة في قصره بين الحريم، أو تُقلَّص مصروفاته اليومية، وتُصادَر ضياعه، أو يُقتَل أو تُسمَل عيناه.
لقد أدى ضعف الخلافة إلى خروج السلطة الدينية عملياً من أيدي الخلفاء العباسيين على الرغم من تمثيلهم لها رمزياً. وقد انتقلت هذه السلطة بالتدريج، منذ عصر الأمويين، إلى فئة الفقهاء وعلماء الدين الذين كان لهم مطلق الحرية في الاجتهاد والتفكير. وكانت السلطة الحقيقية لهؤلاء تأتي من أنهم كانوا يشكلون مرجعاً، تجد لديه العامة حلولاً لمشكلاتهم اليومية في ضوء الشريعة الإسلامية. وكان مما يزيد في تلك السلطة أنهم كانوا مطلقي الحرية في تعدد الآراء المتمثل في الاجتهاد، ولم يكن هناك قانون واحد أو مذهب فقهي معتمد بشكل رسمي، يقيد القضاة ويعرفه الناس قبل أن يحتكموا إليه، ويترك هذا القانون خاضعاً للتطور والتعديل بشكل يتوافق مع تغير الظروف الاجتماعية. إن عدم وجود مثل ذلك القانون جعل علماء الدين والفقهاء الممثلين الرئيسيين للشريعة الإسلامية. ولم يكن هؤلاء في معظم الأحوال على اتصال بالسلطة السياسية وذلك لأن هذه السلطة كانت في غنى عنهم، إلا لتزيين مجالسها أو لإظهار رعايتها للدين. كما أن هؤلاء الفقهاء ما كانوا يحتاجون إلى السلطة، إذ إنّ معظمهم كان يجمع بين العمل الحر لكسب عيشه وبين أخذ العلم في حلقات المساجد والتدريس فيها فيما بعد. وهو ما أعطاهم استقلالاً تاماً وحرية مطلقة في التفكير. إلا أن هذا الوضع لم يستمر في القرن الرابع على ما كان عليه في القرنين الثاني والثالث. فقد كثر المتعالمون وسعى السلاطين إلى استقطابهم للتقرب بهم إلى العامة. كما أنهم كانوا يستخدمون نفوذ هؤلاء لدى العامة في إثارة الفتن خدمة لمصالحهم السياسية أو لنشر الدَّعاوة السياسية المؤيدة لهم. وفي مقابل ذلك كان بعض الفقهاء يجدون عند السلطان الحماية والرعاية والحياة الرخوة، إضافة إلى ما يعنيه القرب من السلطان من مكانة اجتماعية - سياسية. وعلى هذا فالعلاقة بين السلطتين الدينية والسياسية كانت في ذلك الوقت علاقة مصلحة مشتركة وتبادل للمنافع والخدمات. وقد انضم إلى هؤلاء جماعة من الأدباء والكتاب والفلاسفة، حاولوا أن ينافسوا الفقهاء في التقرب من السلطان. وكان عليهم أن يخضعوا للقانون نفسه. ومنذ ذلك الوقت فإن السلطة الدينية اتسعت لتشمل دائرة أكبر تضم الأدب والعلوم والثقافة عموماً. ويمكننا بذلك أن نستخدم كلمة الثقافية لتحل محل الدينية. وبذلك فإن السلطة الثقافية تمثل التأثير الذي كان يمارسه مجموع الفقهاء والأدباء والعلماء في البنية الاجتماعية – السياسية – الثقافية للمجتمع في الحضارة العربية الإسلامية.
إن المجال الروحي للإنسان في هذه الحضارة كان خاضعاً للمفهوم الديني المتسامي. إلا أن الصراعات الدينية كانت توسع من الانقسامات الاجتماعية – السياسية. ذلك أن أياً من التيارات الفكرية والفرق الدينية التي نشأت منذ ظهور الإسلام، وتطورت في جو من التنافس العنيف لم تستطع الانتصار على الأخرى بشكل حاسم.
وكان الحكام يحرصون تدريجياً على إزالة الهيبة الزمنية التي كانت تتمتع بها الخلافة في الضمير الجماعي للأمة الإسلامية. على حين أن إلغاءها كلياً كان يمكن أن يؤدي إلى تمركز النقمة الشعبية وتبلورها، ومن ثم إلى قيام معارضة قوية. وقد حرصوا على إبقاء الصبغة الدينية للخلافة، وسعوا هم أنفسهم إلى إظهار التمسك بالدين والحرص على تطبيق تعاليمه إذ لم يكن من الممكن كسب ود العامة إلا بهذه الطريقة. والواقع أنهم كانوا يسعون إلى قصر الدين على وظيفته الأخلاقية، ويستخدمونه وسيلة للقبول عند الناس.
لقد كان هؤلاء الحكام يدركون أنّ وجودهم على رأس السلطة يشكل تحدياً لمفهوم الخليفة / الإمامة سواء أكان ذلك عند أهل السنة أم عند الشيعة. ولذا فقد كانوا يلجؤون إلى ممثلي السلطة الثقافية في سعيهم لتغطية تلك الحقيقة. أما العامة فقد كان بإمكانهم إصدار أحكام قاسية بحق السلطة التي كانت تحكمهم ولا سيما أنهم ما كانوا يرتبطون بتلك السلطة بأي ولاء أو بيعة. وكانت تلك المعارضة تجد تعبيراً عنها بالقلاقل والثورات والفتن. على حين أن مواقف ممثلي السلطة الثقافية كانت تتراوح بين التأييد للسلطة والدوران في فلكها في مقابل الحصول على مكاسب مادية ومعنوية، وبين المعارضة أو الابتعاد عن مجالس تلك السلطة.
لقد أدت هذه الفوضى السياسية – الثقافية إلى فوضى اجتماعية – ثقافية، فقامت الصراعات بين الأطراف المتنازعة سياسياً وفكرياً. فقد كان المعتزلة يستنصرون ببعض السلاطين ضد الفرق الأخرى، وكذلك فعل أهل السنة ضد الشيعة والشيعة ضد أهل السنة. وكان الحكام في أثناء ذلك كله يستغلون هذا لصالحهم. يقول التوحيدي مصوراً تلك الحالة من الفوضى الثقافية – الاجتماعية في القرن الرابع: "ولما كانت أوائل الأمور على ما شرحت، وأواسطها على ما وصفت، كان من نتائجها هذه الفتن والمذاهب، والتعصب والإفراط، وما تفاقم منها وزاد ونما وعلا وتراقى، وضاقت الحيل عن تداركه وإصلاحه. وصارت العامة مع جهلها، تجد قوة من خاصتها مع علمها، فسفكت الدماء، واستبيح الحريم، وشُنَّت الغارات، وخُرِّبت الديارات، وكثر الجدال، وطال القيل والقال، وفشا الكذب والمحال، وأصبح طالب الحق حيران، ومحب السلامة مقصوداً بكل لسان وسنان، وصار الناس أحزاباً في النِّحل والأديان"( ).
هذا ما كان عليه حال العلاقة بين السلطتين عند أهل السنة في الدولة العربية الإسلامية. أما عند الشيعة فقد كان الأمر مختلفاً. ونقصد هنا الشيعة الاثني عشرية أكبر فرق الشيعة. وقد رأينا من قبل أنهم كانوا يقولون بالإمامة وليس بالخلافة كما عند أهل السنة. وإذا كانت الخلافة تقوم لدى أهل السنة على الانتخاب الحر أو على طرق أخرى تنص عليها كتب الأحكام السلطانية عندهم، فإن الإمامة هي رئاسة عامة في أمور الدنيا والدين. وبذلك فهي لا تفصل بين السلطة الثقافية والسلطة السياسية، وتقوم على النص كما رأينا، وهو ما يجعل منها أمراً دينياً، لا دنيوياً كما عند أهل السنة، يرتبط بالعقيدة، ولا يكتمل إيمان المؤمن إلا بمعرفة إمامِ عصرِه واتِّباعِه( ).
إن موقف الشيعة الإثني عشرية في عدم الفصل بين السلطتين في شخص الإمام لم يتوقف باختفاء الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن (- 255)، فقد قام مقامه نظام يعتمد على ولاية الفقيه. ففي عصر غيبة الإمام لا تسقط أحكام الدين بل هي باقية ومستمرة، ولا بد ممن يحميها، ويدافع عنها، ويسهر على سلامة تطبيقها، إذ إن الحُجّة لله على الناس باقية أبد الدهر. وإن كان الله تعالى لم يعين شخصاً محدداً للحكومة في زمن الغيبة فإن الصفات التي كانت شرطاً للإمام من صدر الإسلام "إلى زمن الإمام صاحب الزمان عليه السلام، هي كذلك لزمان الغيبة أيضاً، وهذه الصفات التي هي عبارة عن: العلم بالقانون والعدالة، موجودة في عدد لا يحصى من فقهاء عصرنا، لو اجتمعوا مع بعض لاستطاعوا إقامة حكومة العدل الشامل في العالم"( ). إلا أن ولاية الفقيه لا تجعل مقام الفقهاء في مقام الأئمة عليهم السلام، أو النبي ?، لأن الكلام هنا ليس على المقام والرتبة وإنما على الوظيفة( ).
وقد ساعد نظام الهرمية في النظام التعليمي الشيعي في الحوزات العلمية على خلق تماسك فريد من نوعه في التاريخ العربي الإسلامي، فقد كان الشيعة بشكل عام والاثنا عشرية بشكل خاص يشكلون كتلة اجتماعية ثقافية وسياسية دينية يصعب اختراقها أو تفكيكها، على عكس الواقع عند أهل السنة. وهذا ما جعلها غير خاضعة للخلفاء والسلاطين الذين حكموا أهل السنة، ولعل هذا أيضا ما مكّن الشيعة في إيران من النجاح في ثورتهم، وإقامة أول جمهورية إسلامية في القرن العشرين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/romanceslovegemy?ref=tn_tnmn
MOURAD
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Copy_o10
MOURAD


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 12/06/2008
المساهمات : 23392
عدد النقاط : 69617
المزاج : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Qatary28
المهنة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Collec10
الهوايه : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Sports10
الدولة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Male_e10
الأوسمة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 3h110
رقم العضوية : 1
التميز : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Ss610

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه   العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه I_icon_minitimeالجمعة 04 يوليو 2008, 5:43 pm

FSDFA;VH
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mouradfawzy.yoo7.com
Ģ.£.m.Ў
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Copy_o10
Ģ.£.m.Ў


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 13/06/2008
المساهمات : 27078
عدد النقاط : 69309
المزاج : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Qatary24
المهنة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Collec10
الهوايه : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Sports10
الدولة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Male_e10
الأوسمة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Ooooo10
التميز : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Ss610

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه   العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه I_icon_minitimeالأحد 06 يوليو 2008, 2:50 pm

تشرقت بمرورك ويارب بكون الموضوع نال اعجابك

تشرفت بمروك



:twisted: :twisted:

M,NMB M,NMB

:twisted: :twisted:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/romanceslovegemy?ref=tn_tnmn
الأب الروحي
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Vip
الأب الروحي


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 18/06/2008
المساهمات : 11243
عدد النقاط : 31079
المزاج : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Qatary14
المهنة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Profes10
الهوايه : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Writin10
الدولة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Male_e10
الأوسمة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 3h510
التميز : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Domain10

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه   العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه I_icon_minitimeالأربعاء 08 أبريل 2009, 9:42 pm

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Df293
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Df139
موضوع غايه في الاهمية

تقبلوا مروري ولكم تحيتي واحترامي

محمد أفندي
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Df121
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
*الصـLEGENDـاعق*
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Cd228a10
*الصـLEGENDـاعق*


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 21/04/2010
المساهمات : 14033
عدد النقاط : 54051
المزاج : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Qatary28
المهنة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Unknow10
الهوايه : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Chess10
الدولة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Male_e10
الأوسمة : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 3h510
التميز : العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Swr211

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه   العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه I_icon_minitimeالسبت 05 يونيو 2010, 8:54 pm

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 68762
مجهود اكثر من رائع
ومميز من عضو مميز
فى تقدم مستمر
ان شاء الله
تقبل مرورى
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Eniie110***الصــALSA3Kـــاعــق***العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه Eniie110

العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 521823 العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 521823
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 168510
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 521823 العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه 521823
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقه بين السلطه السياسيه والثقافيه في الدوله الإسلاميه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» -*- السلطه اليونانيه -*-
» امن الدوله لا دين له!!!!!
» بعد التعديلات الدستوريه...انا الدوله والدواله انا
» العلاقه بين لون الغذاء وقيمته الغذائيه
» لتوثيق العلاقه استمع الي نبضاب قلب الشريك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتـــــدي الإسـ ـــ ــــلامــــــي :: القسم العام-
انتقل الى: