كلاكيت تانى مره ... فيلم الجزيره !..
سيناريو فيلم الجزيره يتكرر للمره الثانيه
ولكن هذه المره فى سيناء وليس فى الصعيد
اندلعت اشتباكات عنيفة يوم الأحد بين قوات الشرطة وبين السجين الهارب "سالم لافى".
اندلعت الاشتباكات بمنطقة "وادى الازارق" على الحدود الإسرائيلية .
كانت قوات الشرطة قد خرجت فى مأمورية من مدينة العريش باتجاه منطقة "وادى الازارق" على الحدود الإسرائيلية ، وفور وصول القوات لمعقل "سالم لافى" اندلعت الاشتباكات وتبادل عنيف لإطلاق النار بين الجانبين.
وقد اضطرت قوات الشرطة على الانسحاب بعد ان امطر لافى واعوانه مدرعات الشرطة بوابل من الرصاص واتلف 5 مدرعات ،ولا أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات بين صوف قوات الشرطة .
الجدير بالذكر أن السجين الهارب "سالم علي أبولافي" كانت قد صدرت ضده أحكام جنائية وعسكرية وصل مجموعها الى 75 عام وانتهت الى برائته منها ، ولم يتبق منها سوي حكم بالسجن 3 سنوات في قضية سلاح وذخيرة .
وقد اجري موقع "مصراوى" عدة اتصالات هاتفية مع بعض أقرباء وأصدقاء لافى ، وأكدوا ان سالم هو احد أبناء قبيلة "الترابين" بوسط سيناء ومعروف عنه الشهامة ، وكان من المقربين لوزارة الداخلية المصرية ومتعاونا معها بدرجة كبيرة ، وكان على صلة قوية بمساعدي الوزير وبمدير امن شمال سيناء السابق وكان عامل هام فى فرض بعض الاستقرار بالمنطقة لما له من تاثير كبير على كافة شباب البدو .
وأكدوا انه كان حسن السلوك أثناء قضائه مدة عقوبة حبسه ليخرج بعد ثلثي المدة وكان راضيا بهذه العقوبة وكان صابرا على السجن لأنه اقترب من الخروج للحرية مرة اخرى، حتى جاء اليوم المشئوم عندما قام سالم لافى بعمل استشكال فى قضيته الحالية ومن المفترض انه كان فى طريقه من سجن الزقازيق وحتى محكمة شمال سيناء لحضور جلسة الاستشكال ولكنه مر على سجن بورسعيد وحسب تصريحات أقرباء سالم لافى بانه تعرض للتعذيب بضراوة شديدة فى سجن بورسعيد وكونه بدوى لا يقبل الإهانة على نفسه وقرر الهروب.
وأضافوا: قام لافى بإجراء مكالمة هاتفيه من سيارة الترحيلات بشقيقه عوده واكد لشقيقه انه لا يطيق السجن بعد تعرضه للتعذيب وطالب شقيقه بان يعترض سيارة الترحيلات وتحريره وقام لافى باجراء مكالمة هاتفية من موبايل مندوب الشرطة المتواجد داخل السيارة وبالفعل قامت مجموعة من أقرباء سالم لافى باعتراض سيارة الترحيلات عن بمنطقة التلال التابعة لمدينة بئر العبد بشمال سيناء، وتم تحرير سالم لافى وقتل فى الحادث ضابط شرطة وأصيب 6 جنود ،وقام بعدها لافي بتكوين مجموعات كبيرة مسلحة من أصحاب الإحكام الغيابية .
وقد قرر لافى بحسب تصريحات لأقاربه بأنه فى طريقه للتصعيد مع قوات الشرطة وانه علم بالمرشدين الذين ابلغوا الشرطة بمكانه وقرر معاقبتهم .
وقالت مصادر أمنية ان تبادل اطلاق النار اسفر عن حدوث ثقوب كبيرة بـ5 مدرعات، وهو ما يعنى استخدام أسلحة ثقيلة مثل "جرانوف" وليست أسلحة آلية عادية .
وقد أكدت مصادر بدوية ان لافى لدية 50 سيارة من طراز "كروز"والعديد من الرجال وانه فى طريقه لزرع ألغام حول منطقتي وداى العمر و"وادى الازارق" التى شهدت المعركة ،بينما قالت مصادر قريبة من لافى ان لافى يتعامل مع الشرطة بجدية وبعنف شديد ينذر باحتمالية نشوب معارك عديدة بين لافى وقوات الشرطة خلال المرحلة القادمة.
ومن النهارده مفيش حكومه
أنا الحكومه .. أنا الحكومه
وسلملى على منصور حفنى
رانااااااااااااااااااااااااااااااااا
"أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ"