فيروس نقص المناعة المكتسب والإيدز وحقوق الإنسان .. حصريـــــــــااا

فيروس نقص المناعة المكتسب والإيدز وحقوق الإنسان

التوعية بمرض الإيدز خارج إحدى المدارس في مهدية، غويانا

© منظمة العفو الدولية
فيروس نقص المناعة المكتسب والإيدز وحقوق الإنسان .. حصريـــــــــااا India-aids-awareness-560x400

فيروس نقص المناعة المكتسب والإيدز وحقوق الإنسان .. حصريـــــــــااا India-aids-awareness-560x400

حديث مع النساء لتوعيتهن بمرض الإيدز في كلكوتا بالهند

فيروس نقص المناعة المكتسب والإيدز وحقوق الإنسان .. حصريـــــــــااا 99

أدونيس بولانكو يعمل في شبكة مع الناس الذين يعيشون بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز

© Amnesty International

حقوق الإنسان أساسية في التصدي لوباء فيروس نقص المناعة المكتسب ومرض الإيدز. فمن ناحية، تغذي انتهاكات حقوق الإنسان الوباء عن طريق زيادة تعرض الناس للإصابة بالعدوى. ومن ناحية أخرى، غالباً ما تتبع انتهاكات حقوق الإنسان الإصابة بالعدوى، والأشخاص الذين يتعايشون مع فيروس ومرض الإيدز يمكن أن يتعرضوا لمختلف أشكال التمييز وسوء المعاملة، بما في ذلك المضايقة والاعتقال التعسفي والتعذيب.

كذلك يمكن للسياسات والممارسات القائمة على التمييز أن تؤدي إلى حرمان الأشخاص من الحصول على المعلومات والمساندة والخدمات الضرورية لاتخاذ قرارات قائمة على المعرفة والتقليل من تعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى.

وفي جميع أنحاء العالم يظل الأشخاص الذين يحملون فيروس الإيدز يتعرضون لمختلف أشكال وصمات العار والتمييز. ويتعرضون لخطر خسارة وظائفهم، حيث يُنبذون من مجتمعاتهم ويُحرمون من الحصول على قدم المساواة على السلع والخدمات الضرورية لممارسة حقوقهم الإنسانية، وحتى على الحماية القانونية. ولا تحصل الأغلبية الساحقة من الأشخاص الذين يحملون فيروس الإيدز على درجة كافية من الرعاية والعلاج.

ولجميع الأشخاص، بمن فيهم الأشخاص الذين يحملون فيروس الإيدز، الحق في أعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه. وتعتقد منظمة العفو الدولية أن احترام المجموعة الكاملة من الحقوق الإنسانية لجميع الأفراد وحمايتها والوفاء بها لا غنى عنه لتخفيض معدلات الإصابة بعدوى فيروس الإيدز، وزيادة الحصول على الرعاية والعلاج والتخفيف من آثار الوباء، بما في ذلك أفعال التمييز والعنف.

وستساعد منظمة العفو الدولية الجهود المبذولة للوقاية من خلال :

العمل على نشر المعلومات ومعايير حقوق ا
لإنسان ذات الصلة بالوقاية من فيروس ومرض الإيدز وعلاجهما؛

القيام بحملات لحماية نشطاء فيروس ومرض الإيدز والقائمين على تثقيف الناس حوله الذين يواجهون التهديد من جانب الحكومات أو الأفراد بسبب عملهم؛ً

القيام بحملات لمناهضة العنف ضد المرأة ولفت الانتباه إلى تأثير هذا العنف المتعلق تحديداً بالنوع الاجتماعي على انتشار فيروس الإيدز؛

القيام بحملات من أجل حقوق الأشخاص الذين يُقتلعون من أراضيهم، بمن فيهم الأشخاص الذين تم الاتجار بهم والذين يواجهون بشكل خاص مخاطر العنف والإصابة بعدوى فيروس الإيدز.

وستساند منظمة العفو الدولية الحقوق الإنسانية للأشخاص المصابين بفيروس ومرض الإيدز عن طريق :

القيام بحملات لحماية السلامة البدنية للأشخاص المصابين بفيروس ومرض الإيدز وأمنهم؛

العمل على إتاحة المجال للسجناء المصابين بفيروس ومرض الإيدز للحصول على الرعاية الصحية والتعليم؛

العمل على حماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس الإيدز بسبب التمييز أو نتيجة للعنف بما فيه العنف الجنسي؛

القيام بحملات حول الحق في الصحة، بما في ذلك الخدمات الصحية المقبولة والجيدة والمتوافرة أمام الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز والتي يمكن الاستفادة منها.

بادروا إلى التحرك!
هل يستوفي بلدك هذه المعايير؟ انقر هنا للاطلاع على نقاط التحرك العشر لدى منظمة العفو الدولية الخاصة بفيروس ومرض الإيدز وحقوق الإنسان التي تدعو الحكومات إلى :
1. الوفاء بالالتزام الدولي بالحق في الصحة؛
2. إلغاء شروط التمويل التي تمنع الوقاية من فيروس ومرض الإيدز؛
3. ضمان الحصول المتكافئ على العلاج؛
4. ضمان الحصول على المعلومات؛
5. ضمان الحقوق الجنسية والإنجابية؛
6. الحفاظ على حقوق المرأة ووقف العنف ضدها؛
7. ضمان إشراك الأشخاص المصابين بفيروس ومرض الإيدز؛
8. التبادل المتكافئ لمزايا التقدم العلمي؛
9. تأكيد الحق في الخصوصيات والسرية؛
10. ضمان مراقبة حقوق الإنسان والحلول القائمة على الأدلة وتقييمها.

فإذا لم تفِ حكومة بلدكم بهذه المسؤوليات، يرجى الكتابة إليها لحثها على الوفاء بواجباتها الوطنية والدولية لضمان حصول الأشخاص المصابين بفيروس ومرض الإيدز على المجموعة الكاملة من حقوق الإنسان.

الفقر وحقوق الإنسان

من حق كل شخص، في كل مكان، أن يعيش بكرامة. وهذا يعني أنه ينبغي عدم حرمان أي شخص من حقوقه في السكن المناسب وفي الطعام والماء والصرف الصحي، وفي التعليم والرعاية الصحية.

وتعمل منظمة العفو الدولية بدأب على توثيق الطرق التي تؤدي يها انتهاكات حقوق الإنسان للفقر وتعمِّقه. فمَن يعيشون تحت وطأة الفقر هم أقل الناس قدرة على تشكيل سياسات الفقر، وكثيراً ما يُحرم هؤلاء من الإنصاف لما تعرضت له حقوقهم من انتهاكات.

كما تعمل منظمة العفو الدولية على إخضاع الحكومات والشركات الكبرى وغيرها من الفاعلين ذوي السطوة للمحاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يستهدفون بها من يعيشون تحت وطأة الفقر، ويفاقمون بها معاناتهم وما يمرون به من عوز.

]من غير الملائم اختيار أنغولا لاستضافة "اليوم العالمي للإسكان"

وقد بعثت كل من منظمة العفو الدولية و"المركز المعني بعمليات الإجلاء وحقوق السكن" و"الائتلاف العالمي من أجل الإسكان" ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" برسالة مشتركة إلى المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والذي يتولى تنظيم الاحتفال، أعربت فيها عن قلقها بشأن اختيار مكان الاحتفال.

» كيف يعمل جهاز المناعة لدى الإنسان؟
» التطعيمات و المناعة
» جهاز المناعة
» تغيّرات الجاذبية تؤثر على المناعة
» نظام المناعة : طبيب داخل الجسم