موضوع: قمة ألخطر ألرهيب الأربعاء 15 سبتمبر 2010, 7:08 am
قمة ألخطر ألرهيب
سطور تمتلئ حروفها خوفاً وفزعاً وهولا وترهيبا لمن يريد أن يستبصر مكامن ألخطر ألمحدق في كل كلمة وألذى يزحف في صمت رهيب ليعم ظلام ألكفر وتضع الشياطين أكفها على كل من تهاون في أمر دينه ليخرج من الدين كما يخرج ألسهم من ألرميه وهو لايدرى،هي سطور أجول فيها معكم لنتبادل سويا ألأمر والمشورة حتى لاتلتهم هذه ألمصيبة ألكبرى ماتبقى من إيمان في قلوب تؤدى فرائض الله وتفعل الخيرات ولكنها لم تحذر من هذه الأمور فتنقلب مع ألأخسرين أعمالا ،فالإنسان بطبيعته يصف كل أمر صعب يكون فوق طاقة العقل وقدراته ألمحدودة فيسميه (قضية )وأحيانا أخرى لايريد الإنسان أن يكلف نفسه عناء ألبحث وألتنقيب ويميل إلى التراخى والكسل فتغور به هذه ألمصيبة إلى سوء ألخاتمة وألنار ،وإن كان ألأمر كذلك فلابد أن نولى هذا ألأمر أقصى درجة من ألتيقظ حتى لايغرفنا ألتيار إلى سوء ألخاتمة أعاذنا ألله وإياكم وألمسلمين جميعاً منها فقد حذرنا ألقرآن من هذا ألخطر ألقاتم وألقائم ولابد أن نجعل أمام نصاب أعيننا ألحذر منه ،ولا نجعل ألاستهتار وألتخاذل يقتحم قلوبنا ويسدل ستار الغفلة ليجثم بضراوة على سرائرنا فنبوء بالخسران ألمبين ، فمن هنا يتربص ألهلاك وجحيم الخطر ليحسم مصير ألإنسان وترتج تحت أقدامه مصير رحيله من على سطح الأرض وهو بعيدا عن رحمة الله وهو لايدرى !!
فهذه ألآيات الشريفة تحذير شديد من ألله حتى لا نقع في شراك الكفر ونحن لانعلم لذلك سنتحاور معا فى أخطر قضية تواجه المسلمين وهى قضية عقائدية شاملة وبحته تستجمع جذورها كلها فى حقيقة ألإيمان ونواقضه لأن ألإيمان حقيقة كلية لا تقبل ألتجزئه ويندرج تحتها فروع كثيرة ومع ذلك فإخراج فرعية واحدة من فروع الإيمان وجحدها أو ألتكذيب بها أو ألشك فى باطن الإنسان ينتزع كل صفات ألإيمان من ألقلب كلها ويصبح عند ألله كافراً وليس من أهل ألكتاب وألسنة فى شىء لذلك قلنا على نواقض الإيمان أنها مصيبة تتخفى عن إهتمام ألناس ليلقى الله وهو كافر وهو يظن أنه مؤمنا وألقرآن فيه تحذيرات كثيرة جدا أسوق بعضها فى بحثى هذا حتى نتسارع فى ألتمعن فى أنفسنا ونرجع عن هفوات تقتلع من باطننا حقيقة ألإيمان
وأعلم أخى أن هناك قضيتان يجب ألفصل بينهما 1- قضية حقيقة ألإيمان وألكفر 2- تطبيق هذه ألقضية كالحكم على شخص ما أو مجموعة بالإيمان أو شخص آخر أو مجموعة أخرى بالكفر ، وحتى نعرف ونتوصل إلى هذا وجب علينا معرفة ماهى نواقض ألإيمان
نواقض ألإيمان
فالرجل قد يتصف بحقيقة ألإيمان ويتبع ألأقوال وألأفعال ألتى تميزه على غيره وتجعل منه فى نظر ألناس عابداً زاهدا عاملا بكتاب الله وسنة رسوله ولكنه يرد على قلبه وباطنه إعتقاداً ما أو يعمل عملا ما أو ذريعة شك فى علم من علوم ألقرآن أو تكذيب مقَّنَع يجثم على سره وسريرته فى أي شىء يخص إسلامه أوعقيدته فيبطن عدم ألإقتناع ويظهر ألإقتناع فإذا هو بهذا قد خرج عن حقيقة الإيمان ودخل فى إطار ألكفر ويقع فى هذا كثير من المثقفين والحاصلين على شهادات تعليميه تؤدى بهم إلى فلسفة عقائديه خارجه عن إطار ألملة أو ألشريعة وينجو من تلك الحبائل ألشيطانية بسطاء الناس لأنهم لم يخوضوا فى تلك السفسطة الفكرية ألتي تقود كثيرا من ألمثقفين إلى دائرة الهلاك فهم مقتنعون بإيمانهم منتظرين حكم ربهم وعليه يتوكلون وألناس سوف تحشر يوم ألقيامة على نياتهم ،فكيف تفعل أيها ألمسكين حينما تجد عملك هباءً منثورا في وقت عصيب إن لم تسارع فى تدبر أمر نفسك ؟؟ قال تعالى (وقدمنا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِن عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً )اية23 من سورة الفرقان
وحصر تلك ألمعتقدات حتى لا نقع فى شيئا منها كثيرة جدا ولكن سأورد بعضاُ منها وألقصد بحول ألله هو بيان ألحق ف هذه ألمسألة ألخطيرة منها مثلا :ألتعرض لعلوم ألقرآن بالشك فى جزء والإيمان بجزء وألتستر عليه فى باطنه كالأمور الغيبيه مثلا وشروط الإيمان تستوجب ألإيمان بالغيب وقد حفلت سورة ألبقرة من أولها إلى آخرها فى إيضاح بعض شروط الإيمان وكشف صفات المنافقين وألمبطنين للكفر فقال تعالى(اْلْذيِنَ يُؤمِنُونَ بِالغَيب )وعالم ألغيب بالنسبة للمتشككين أمر غامض وفيه كثيرا من ألتكذيب أو عدم ألإقرار في ألباطن بالمصداقية لهذه الأمور الغيبية تشبثاُ منهم بآراء ألمستشرقين وأقوال ألعلماء ألسفسطائيين ومعتقدات ألملل الأخرى يسوقهم فى ذلك ما حصلوا عليهم من ثقافة وعلم فيسارع لإبداء آرائه ألفلسفيه وهو لايدرى أنه بذلك خرج من دائرة ألإسلام وإن لاقى ربه لاقاه كافراُ وسوف يحبط عمله كله قال تعالى( لهذه الأمور الغيبية تشبثا منهم بآراء ألمستشرقين وأقوال ألعلماء ألسفسطائيين ومعتقدات ألملل الأخرى يسوقهم فى ذلك ما حصلوا عليهم من ثقافة وعلم فيسارع لإبداء آرائه ألفلسفيه وهو لايدرى أنه بذلك خرج من دائرة ألإسلام وإن لاقى ربه لاقاه كافراُ وسوف يحبط عمله كله قال تعالى(أَفَتُؤمِنُونَ بِبَعضِِ اْلْكِتَابِ وَتَكْفُرُون بِبَعْض فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُم إلا خِزىٌ فِى اْلْحَيَوَةِ اْلْدُّنْيَا وَيَوْمَ اْلْقِيَامَةِ يُرَدُّون إلى أَشَّدِ اْلْعَذابِ وَمَا الله بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)اية 85 من سورة البقرة
وبما أن هذه قضية خطيرة تصيب عصب ألإسلام وألمسلمين فسوف استكمل معكم أغوارها حتى يتبين لنا الطريق الأصوب والسليم وننقذ أنفسنا من حبائل مصائد ألشيطان وشرور أنفسنا المملوءة بما لايرضى الله نستكشف منها ما نستطيع والله ألمستعان على ما تصفون
وإلى ألرسالة القادمة أستودعكم الله إن كان لى فى العمر بقية......
موضوع: قمة ألخطر ألرهيب 
الأربعاء 15 سبتمبر 2010, 7:08 am
ماشاء الله مجهود اكثر من رائع ومميزمن عضو .gif)
***الصـLEGENDARYـاعـق*** 
