حوادث وقضايا

موضوع: حوادث وقضايا الجمعة 28 يناير 2011, 8:28 pm

الغاز ينهى حياة عروسين داخل الحمام فى المنوفية

كتب هند إبراهيم ٢٨/ ١/ ٢٠١١
شهدت قرية سدود التابعة لمركز منوف حادثا مأساويا، حيث لقى عروسان، لم يمر على زواجهما شهر، مصرعهما مختنقين إثر تسرب غاز داخل حمام شقتهما. أخطرت النيابة بالواقعة، وصرحت بدفن الجثتين، وتولت التحقيق.

تلقى اللواء حمدى الديب، مدير أمن المنوفية، إخطارا من الرائد نبيل مسلم، رئيس مباحث مركز منوف، يفيد بالعثور على جثتى عمرو خليفة محمود - ٢٥ سنة - محام وزوجته أمل رافت العادلى -٢٣ سنة - داخل حمام شقتهما.

بالانتقال والمعاينة لفريق البحث بإشراف العميدين هانى عبدالله وياسر عيسى وكيلى المباحث الجنائية تبين أن المجنى عليهما متزوجان منذ شهر تقريبا، وأن بعض أقارب العريس توجه يوم الحادث لزيارتهما وتهنئتهما بالزواج، بعدما حدد له الضحية موعد الزيارة، والتأكيد على تواجده بالمنزل. وبالطرق على باب الشقة لم يستجب أى منهما، فارتاب الأقارب فى أمرهما، وقاموا بكسر الباب وعثروا عليهما جثتين هامدتين داخل الحمام.

وبتوقيع الكشف الطبى عليهما أثبت تقرير الطب الشرعى أن سبب الوفاة اسفكسيا الخنق ناتجة عن استنشاق الغاز المتسرب من السخان، وعدم وجود إصابات ظاهرة، مما يؤكد استبعاد أى شبهة جنائية. وبإخطار النيابة صرحت بدفن الجثتين.

وفى مشهد مأساوى خيم الحزن على أهالى العروسين أثناء دفن جثتيهما، وسادت حالة من الصراخ والبكاء على أقاربهما الذين أكد بعضهم لــ«المصرى اليوم» أنهم لم يراهما منذ يوم زفافهما، وبعدها أثناء تشييعهما إلى مثواهما الأخير.

ضابط مفصول يحاول الهرب من «كمين» ويتسبب فى مقتل عامل وابنه وإصابة طبيب فى الفيوم

محمد فرغلى ومحمود عمر ٢٨/ ١/ ٢٠١١
لقى عامل وابنه مصرعهما وأصيب طبيب، فى شارع السنترال بمدينة الفيوم، أفادت التحريات والتحقيقات بأن ضابط شرطة مفصولاً دهسهم بسيارته الملاكى، بعد أن كان يسير بسرعة جنونية، وتبين أن المتهم كان هارباً من كمين شرطة لقيادته سيارة معاقين، ألقى القبض على المتهم وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

تلقى اللواء مرسى عياد، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العقيد ضياء نجم، نائب مأمور قسم شرطة بندر الفيوم، بمصرع جمال ميزار بيومى (٤٥ سنة) فراش، بمدرسة بيهمو الإعدادية، وابنه محمد ٥ سنوات، وإصابة أحمد حسن كامل، طبيب بشرى بمستشفى جامعة الفيوم.

أفادت تحريات الرائد مصطفى حسن، معاون مباحث بندر الفيوم، أن الضابط يدعى هانى خلوصى، وتم فصله من الخدمة منذ ١٢ عاماً، تم ضبطه بشارع السنترال يقود سيارة معاقين «مجهزة طبياً» وتحمل لوحات سيارة أخرى يملكها طبيب برقم ١٩٦٧ ملاكى الفيوم، وعند ملاحقته وضبطه فر هارباً بسرعة جنونية، مما أدى إلى وقوع الحادث، وأسفر عن مصرع العامل ونجله وإصابة الطبيب. ألقى القبض على الضابط المفصول وتم التحفظ على السيارة وتحرر محضر بالواقعة قيد تحت رقم ١١٢٨ إدارى لسنة ٢٠١١ وتمت إحالته إلى حسن المتناوى، وكيل أول نيابة بندر الفيوم، الذى أمر بدفن الجثتين بعد توقيع الكشف الطبى عليهما وتولى التحقيق.

إحالة المتهم بقتل محام ودفنه منذ ٣ سنوات فى الهرم إلى «الجنايات»

كتب سامى عبدالراضى ٢٨/ ١/ ٢٠١١
وافق المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، على إحالة المتهم بقتل محام ودفنه فى شقته بالهرم منذ ٣ سنوات ونصف السنة، إلى محكمة جنايات الجيزة، ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمقترن بالسرقة وإخفاء جثة القتيل، ووجهت النيابة لشريكته تهمة الزنى وإحالتها إلى محكمة جنح الهرم، أعد قرار الإحالة هشام حاتم، مدير النيابة، ومحمود عبود، وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة.

وأرفقت النيابة فى أوراق التحقيقات تقرير الطب الشرعى وتقرير المعمل الجنائى وتحليل الحامض النووى للقتيل وابنه للتعرف على الجثة. وأرسلت النيابة ملف القضية إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة لمحاكمة المتهمين وأعلنت المتهمين فى محبسيهما.

كانت أجهزة الأمن قد ضبطت المتهم بجريمة قتل المحامى وإخفاء جثته أسفل «بلاط» شقة بالجيزة، التى ارتكبها قبل ٣ سنوات. تبين أن المتهم كان يتنقل بين ٧ محافظات للهروب من رجال المباحث، وكشفت التحريات أن المتهم هارب من عدة أحكام قضائية عن جرائم كان قد ارتكبها فى منطقة سكنه بالإسكندرية.

قال المتهم فى التحقيقات إنه تخلص من المحامى بعد أن رفض سداد ٥٥٠ جنيها قيمة تليفزيون اشتراه المجنى عليه منه وإنه حاول تخديره، ففشل، فنشبت مشاجرة وعلى أثرها سدد له عدة طعنات بظهره، ثم دفنه بغرفة النوم وهدد صاحبة المنزل لعدم فتح الشقة وسدد لها الإيجار لمدة عام.

أضاف المتهم صلاح عرفة ٣٧ سنة : «استأجرت الشقة بتاريخ ٩ يوليو ٢٠٠٧ وتعرفت على الضحية بعد أن استأجر شقة بالطابق الثانى، وهربت من الأحكام الصادرة ضدى بمركز منيا القمح وتعرفت على مضيفة بأحد الملاهى الليلية وكونت معها تشكيلاً عصابياً لاستقطاب الأشخاص المطلوبين قانونيا وإرغامهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إبلاغ الشرطة».

مصرع شقيقين وإصابة والدهما فى احتراق مسكنهم ببولاق الدكرور

أحمد عبد اللطيف ٢٨/ ١/ ٢٠١١
لقى شقيقان مصرعهما، وأصيب والدهما بحروق فى أنحاء متفرقة من جسده، بسبب احتراق شقتهم فى شارع أحمد إبراهيم ببولاق الدكرور، أفادت التحريات والتحقيقات الأولية بأن ماساً كهربائيا تسبب فى اندلاع النيران داخل الشقة فى الثامنة من صباح أمس، وأن ربة المنزل استيقظت على اشتعالها فى المنقولات، واستغاثت بزوجها، إلا أنهما لم يتمكنا من إنقاذ ابنيهما اللذين كانا نائمين فى غرفتهما، تحرر محضر بالواقعة، وانتقلت ٥ سيارات إطفاء، وتمكن رجال الدفاع المدنى من السيطرة على النيران، وإخمادها، وانتقلت النيابة العامة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إلى مكان الحادث، وأجرت معاينة أولية، وقررت انتداب المعمل الجنائى لبيان سبب اندلاع النيران، وصرحت بدفن جثتى الشقيقين، وأخطر اللواء أسامة المراسى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

تلقى المقدم هانى شعراوى، رئيس مباحث بولاق الدكرور، بلاغا بنشوب النيران داخل شقة فى شارع أحمد إبراهيم فى بولاق الكرور، وتبين أن الشقة تقع فى عقار مكون من ٦ طوابق، وأن النيران اشتعلت داخل الشقة صباح أمس، وتبين مصرع الشقيقين أحمد حازم الدين محمود «١٧ سنة» وعبدالرحمن «١٤ سنة»، وإصابة والدهما «موظف» ونجاة والدتهما من موت محقق، انتقل رجال الدفاع المدنى إلى مكان الحادث، ووصلت ٥ سيارات إطفاء وتمكنت من السيطرة على النيران التى أتت على جميع محتويات الشقة من مفروشات.

وأفادت التحريات والتحقيقات الأولية بأن ربة المنزل استيقظت على اشتعال النيران داخل الشقة، واستغاثت بزوجها الذى أصيب بحروق من الدرجة الثانية فى جميع أنحاء جسده، إلا أنهما نجيا بحياتهما ولم يتمكنا من إنقاذ ابنيهما اللذين كانا نائمين بغرفة مجاورة، وأضافت التحقيقات أن ماساً كهربائياً تسبب فى اشتعال النيران داخل الشقة.

انتقلت النيابة العامة إلى الشقة، لإجراء معاينة مبدئية، وتبين أن النيران أحرقت محتويات الشقة بالكامل.

وقررت انتداب المعمل الجنائى لبيان سبب اندلاع النيران، وصرحت بدفن جثث الضحايا، وتم نقل الأب المصاب إلى المستشفى لإسعافه.

موظف «بوتاجاسكو» يبيع الأسطوانات فى السوق السوداء

حسن أحمد حسين ٢٨/ ١/ ٢٠١١
استغل موظف بشركة «بوتاجاسكو» ندرة أسطوانات الغاز فى الأسواق، قالت التحقيقات الأولية إنه يعمل بقسم التوزيع بالشركة، وإنه استغل الحمولة الموجودة بحوزته والمكلف بتوزيعها على المواطنين بأسعار مدعمة، وباعها فى السوق السوداء بأضعاف ثمنها الأصلى، ألقى القبض عليه أثناء بيعه ٦٣ أسطوانة غاز، تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة التى تولت التحقيقات.

البداية كانت بلاغا من المواطنين لمباحث التموين بقيام أحد موزعى أسطوانات الغاز ببيع الأسطوانة الواحدة بأضعاف ثمنها، أضاف البلاغ أنه يرفض بيع الأسطوانة بأقل من ٨ جنيهات وأن ثمنها الأصلى حسب أقوال المسؤولين ٤ جنيهات، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أمين عزالدين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لتقنين الإجراءات وعمل التحريات، ألقى القبض على المتهم وتبين أنه يدعى «محمود.م ٢٧ سنة» موزع بشركة «بوتاجاسكو» وبحوزته ٦٣ أسطوانة غاز كانت فى طريقها للتوزيع على المواطنين بأسعار السوق السوداء، تحرر محضر بالواقعة أحالة اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة للنيابة التى تولت التحقيقات.

يتهم «صائغ» بالاستيلاء على مشغولات بمليون جنيه

أشرف غيث ٢٨/ ١/ ٢٠١١
اتهم تاجر ذهب متنقل زميلاً له «صاحب محل مصوغات فى دمياط» باستيلائه على الحقيبة الخاصة به وتبديد ما بداخلها من مشغولات ذهبية تقدر بحوالى مليون جنيه، كان قد تركها لديه على سبيل الأمانة، وعندما عاد لأخذها فوجئ به يخبره بأن إحدى الزبائن غافلته وسرقتها وكان بصحبتها فتاة أخرى.

البداية كانت عندما حرر تامر عاطف محمود ٢٧سنة «تاجر ذهب» محضراً فى قسم أول دمياط، يفيد بتعرضه لواقعة جريمة خيانة أمانة وتبديد من زميل له يعمل «تاجر ذهب» ومقيم فى دمياط.

أفادت التحقيقات بأن المجنى عليه توجه إلى دمياط فى الأول من أغسطس الماضى، ومعه شنطة بها ٥ كيلو مشغولات ذهبية لعرضها على محال الذهب فى الشارع التجارى بغرض البيع وتحصيل بعض المبالغ المالية من الباعة.

كشفت التحقيقات أن المجنى عليه ترك الشنطة لدى المتهم على سبيل الأمانة الذى وضعها بجانبه فى مكان يصعب وصول الغير إليه بعد أن عرض عليه ما بداخلها للبيع، وذهب لتحصيل المبالغ المتبقية من الزيارة السابقة وعاد بعد وقت قليل ليضع بالشنطة ٧ آلاف جنيه ونصف كيلو ذهب قام بتحصيلها وتركها مرة ثانية.

وأثناء عودته اتصل به صديقه ويدعى صديق أحمد صديق «٣٠سنة» مندوب مبيعات فى شركة ذهب واتفق معه على أن يذهب إلى المتهم ويأخذ منه الشنطة وينتظره حتى عودته، إلا أنه فوجئ بصديقه يتصل به ليخبره بعدم وجود الشنطة لدى المتهم.

وبسؤال المتهم اعترف بما جاء فى أقوال المبلغ، وقال إنه فى المرة الأخيرة التى عاد فيها «تامر» ووضع فيها بعض المشغولات.

انشغل مع الزبائن ولم ير الشنطة بعدها وفوجئ بصديق تامر يطلب منه الشنطة فلم يجدها، وأكد فى التحقيقات أنه شك فى فتاتين كانتا آخر الزبائن عنده، وخرج ليبحث عنهما فلم يجدهما.

سلسلة انفجارات فى مخزن كيماويات بـ«الحرفيين» تؤدى لانهيار عقار.. واستشهاد ٧ رجال شرطة و٣ مواطنين

يسرى البدرى وحسن أحمد حسين ٢٨/ ١/ ٢٠١١
شهدت منطقة الحرفيين بمدينة السلام بالقاهرة فى الساعات الأولى من صباح أمس، كارثة مروعة أسفرت عن استشهاد ١٠ بينهم ٧ رجال شرطة كانوا يؤدون واجبهم فى إنقاذ ضحايا انهيار عقار.

بدأت الكارثة بسلسلة انفجارات متتالية، بسبب احتراق مخزن كيماويات، وأدت الانفجارات إلى انهيار عمارة من ١٣ طابقاً، وأخلت قوات الحماية المدنية ٣ عمارات مجاورة، وفوجئ رجال الدفاع المدنى، بعد إطفاء الحرائق، بميل العقار ٤٥ درجة، وتردد أن هناك ضحايا داخله، مما دفع رجال الحماية المدنية إلى الاستمرار فى عمليات التبريد والبحث عن الضحايا، فانهار العقار وانتشلت القوات جثث رجال الحماية المدنية، وتكثف جهودها للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، بينما تم نقل ١١ مصاباً إلى مستشفى السلام التخصصى. ورجحت المعاينة أن سبب الحادث هو نشوب حريق فى «مقلب» قمامة خلف العقار، وتعدت النيران إلى المخزن وأدت إلى انهيار العقار، والتأثير فى ٣ عقارات مجاورة.

تم تحرير محضر بالواقعة وأحاله اللواء محمد نصير، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، إلى النيابة التى تولت التحقيق.

كان العقيد هشام كامل، مشرف غرفة العمليات بإدارة الحماية المدنية، تلقى بلاغاً بنشوب حريق هائل فى مخزن للكيماويات وجرى إخطار اللواء حسن عزت، نائب مدير أمن القاهرة، وتبين أن ألسنة اللهب امتدت إلى ٣ عمارات متجاورة، وانتقلت على الفور ٣٥ سيارة مطافئ وبعض سيارات الإسعاف لموقع الحريق، وتم نقل ١١ مصاباً إلى مستشفى السلام، وأثناء عمليات التبريد، انهار العقار فوق طاقم رجال الحماية المدنية المكون من العقيد سند أحمد القاضى، رئيس المنطقة الصناعية بقطاع شرق القاهرة، والعقيد علاء فاروق، رئيس قسم الإطفاء بشرق القاهرة، وأمين الشرطة أحمد مصطفى ومساعد ثالث عبدالحكيم عبدالوهاب والرقيب أشرف شعبان على محمد والعريف أحمد الصاوى أحمد والمجند حسين على عبدالله والمواطن ناصر محمد، أحد سكان العقار المجاور.

وانتقلت إلى مكان الواقعة ٣٥ سيارة إطفاء برئاسة اللواء عاطف زكى، مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، وأكد مصدر أمنى أن طاقم سيارة بالكامل من قوات الإطفاء يشمل عقيدى شرطة وأربعة أفراد شرطة ومجنداً لقوا حتفهم تحت الأنقاض.

كانت المنطقة شهدت انفجارات متوالية بسبب اشتعال المواد الكيماوية فى الساعة الواحدة، صباح أمس، وتعددت الانفجارات حتى وصول قوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ وبدأوا فى التعامل مع النيران، وحاولوا استخراج براميل المواد الكيماوية إلا أن العقار انهار على طاقم الإطفاء.

وكشفت التحريات أن الطابق الأرضى من العقار المنهار يخلو من السكان لأنه مازال تحت الإنشاء وأن أحد البراميل المليئة بالكيماويات انفجر، مما أدى إلى اندلاع النيران فى أكثر من ٥٠٠ برميل، وأضافت أن قوات الحماية المدنية تدخلت لإخماد النيران لكن توالى الانفجارات تسبب فى انهيار العقار بالكامل فوق رجال الحماية المدنية.

وقال الأهالى الذين انهارت وحداتهم السكنية، إنهم سمعوا أصوات انفجارات متتالية، فأسرعوا إلى النزول إلى الشارع هرباً من النيران، وظلوا بالقرب من مكان الانهيار رغم الدخان الكثيف الذى غطى أرجاء المنطقة، وقال اللواء سراج زغلول، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة، إن القوات نجحت فى إخماد الحريق، لكن القدر حكم على ٧ من رجال الحماية المدنية بالموت فى مكان الحادث بعد انهيار العقار أثناء محاولة البحث عن ضحايا واستخراج جثة مدنى من الداخل.

وقال عبدالمحسن محمد، أحد ملاك الوحدات، إنه كان بالخارج عندما حدث الانهيار وأنه يقيم وزوجته وطفله بمنزل مجاور للعقار الذى شهد الواقعة، وأضاف: اتصلت بى زوجتى وأكدت أن أصوات انفجارات ونيران ودخاناً كثيفاً تخرج من العقار المجاور فأبلغنا رجال الحماية المدنية الذين حضروا لإخماد النيران وأثناء محاولاتهم إخمادها انهار العقار بالكامل أثناء تواجد أعداد منهم بالداخل واتهمنا صاحب العقار المنهار بالإهمال لأنه وضع القنابل الموقوتة فى الطابق الأرضى من العقار وهى التى تسببت فى الكارثة، وأضاف: اشتريت شقة بالعقار وضعت فيها كل ما أمتلك ولا أدرى ماذا سأفعل وكيف أحصل على حقى خاصة أننا أبلغنا الجهات المعنية مراراً عن مقلب القمامة الذى اندلعت به النيران وامتدت ألسنتها للعقار الذى شهد الكارثة، وكذلك أبلغنا الجهات المعنية عن استخدام أصحاب العقارات بمنطقة الحرفيين الأدوار السفلى كمخازن للكيماويات وهو ما يعد خطراً داهماً يهدد أرواحنا، وأخيراً حدثت الكارثة وراح ضحيتها عدد من رجال الشرطة دون أن يقترفوا ذنباً.

وقال على عبدالكريم، أحد قاطنى العقار المجاور: شاهدت الواقعة التى بدأت بصوت انفجار قوى فخرجت وأسرتى فوجدنا النيران تشتعل داخل العقار المواجه لنا وبدأنا فى الاستغاثة بأصوات عالية حتى تجمعت أعداد كبيرة من الأهالى وتوالت الانفجارات ثم توقفت وبدأت النيران تشتعل وحضر رجال الإطفاء لإخمادها، وبعد نصف ساعة عادت أصوات الانفجارات من جديد واشتعلت النيران، وبعد ساعة حضر رجال الحماية المدنية من جديد وواصلوا أعمال الإطفاء إلا أن العقار انهار أثناء محاولتهم إخماد النيران.

ويقول محمود أحمد، أحد شهود العيان، إن المنطقة بالكامل عبارة عن قنابل موقوتة لأن معظم العقارات اتخذت من الطوابق الأرضية بها مخازن للكيماويات، وأضاف: منذ فترة طويلة نناشد المسؤولين التدخل لإخلاء هذه المخازن لأنها تمثل خطورة داهمة على سكان المنطقة ولم يتدخل أحد، وحاولنا مراراً منع الأهالى من إلقاء القمامة فى هذا المكان لأنه يتوسط كتلة سكنية وأبلغنا المسؤولين أيضاً دون أن يحركوا ساكناً.

وأكد اللواء عاطف زكى، مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، وقال اللواء عاطف زكى: إن المشهد كان مروعاً والانفجارات جعلت المنطقة تعيش ساعات من الرعب خوفاً من امتداد النيران للعقارات المجاورة.

رجال المطافئ يبكون عند استخراج جثة العقيد علاء فاروق

كتب فاطمة أبوشنب ٢٨/ ١/ ٢٠١١
سقط ربيع أحمد وزوجته على الأرض مغشياً عليهما، عندما استخرجت قوات الدفاع المدنى جثة ابنهما «وليد ٢٠ سنة» من تحت الأنقاض، وأصرت والدته بعد إفاقتها على دخول سيارة الإسعاف ورؤيته قبل نقله إلى مثواه الأخير، وبعد دقائق من استخراج الجثمان حضرت أسرة مكونة من ٦ أشخاص فى حالة انهيار شديد، يؤكدون أن ابنهم رجب شعبان حسين «٢٠ سنة» سائق، كان بصحبة ابن خاله وليد، وحاولا مساعدة قوات الدفاع المدنى لإطفاء الحريق، وعقب الانهيار اختفى كلاهما، وظلت والدته تبحث عنه وسط الأنقاض، وهى تصرخ مرددة اسمه.

فيما وقف مجندون من الدفاع المدنى وقوات الأمن المركزى أثناء استخراج جثة العقيد علاء فاروق وهم يبكون بشدة، وأصيبوا بحالة ذهول لعدم تصديقهم أنه لفظ أنفاسه تحت الأنقاض، المجندون ظلوا يبكون بشدة عند دخول جثته إلى سيارة الإسعاف، وهتفوا «مع السلامة يا فاروق»، وارتفعت أصواتهم بالبكاء.

وقال المهندس مختار الحملاوى، نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، إن المخزن الذى تسبب فى انهيار العقار صدر له قرار بالغلق يوم ٢٧ ديسمبر الماضى، وبالمتابعة من خلال الحى تبين أن صاحبه أعاد فتحه وتشغيله، فصدر له قرار يوم ١٩ يناير الماضى بالغلق، وأضاف أن الحى لم يقصر فى إصدار قرارات بإزالة العقارات المخالفة فى منطقة الحرفيين، وأشار إلى أنه كان على علاقة بالعقيد سند القاضى، وكان معه فى اجتماع أمناء سوق العبور أمس، وأنه كان يتميز بالشهامة والسمعة الطيبة، بدليل أنه ظل داخل العقار حتى تأكده من اطفاء الحريق، وعند خروجه فوجئ بالانهيار عليه وزملائه.

أسرة فى سوهاج تنتظر معرفة «قاتل ابنها» فى السعودية بعد ١٧ سنة غربة

كتب عبدالعال طلعت ٢٨/ ١/ ٢٠١١
«أنا خلاص يا أخويا.. بعد ١٧ سنة عمل فى السعودية هرجع لبلدنا فى سوهاج وأعيش معاكم ومع أولادى السبعة».. هذه كانت أخر مكالمة بين السيد محمد زيان ٤٣ سنة وشقيقه الأصغر، وبعدها بأيام جاءهم اتصال تليفونى من السعودية: «أخوكم فى خطر» وبعد ساعات.. شرطى سعودى يرد على اتصال شقيق السيد ويقول له: «أخوك اتقتل» وعثرنا على جثته فى الشارع.. الأسرة لا تعرف حتى الآن من الذى قتل عائلها، وكيف تراجعت سفارة مصر فى السعودية عن مطالبة أجهزة الأمن فى السعودية بالكشف عن مرتكب الجريمة أو أسبابها.. أبناء القتيل وأشقاؤه وزوجته يعيشون لحظات حزينة.. صورة الضحية لا تفارقهم وينتظرون القصاص.

التقت «المصرى اليوم» أسرة القتيل وروت التفاصيل كاملة، وقال شقيقه عبدالقوى: «حاولت الاتصال بشقيقى حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين ٤ أكتوبر الماضى ولم يرد على وبعد فترة من الوقت..

عاودت الاتصال إذ بصوت يأتينى من هاتف شقيقى اعتقدت أنه هو وتبين لى أنه رجل شرطة سعودى يخبرنى بأن شقيقه تم العثور عليه مقتولاً وملقى على طريق الصالحية».

أضاف الشقيق: «نزل الخبر على وعلى باقى أفراد الأسرة كالصاعقة».

عاد السيد محمد زيان، ابن قرية الخيام مركز دار السلام بعد رحلة عمل استمرت أكثر من ١٧ عاماً جثة هامدة داخل صندوق.. كان يزور أسرته وعائلته كل عامين، وفى المرة الأخيرة كان ينوى الاستقرار بجوار أبنائه السبعة وأفراد عائلته..

لكن الموت كان أقرب وطعنات مجهولين كانت أسرع لتكتب نهاية ١٧ سنة من الكفاح وراء لقمة العيش فى بلاد الغربة.

وكان خلال هذه الفترة يعود إلى بلدته لقضاء إجازة بها كل عام، وقال شقيقه الثانى محمود إن السيد أخبره بأنه سيأتى إلى مصر وتكفى السنوات الطويلة التى قضاها يعمل بالسعودية والتى قاربت على الـ١٨ عاماً وأنه سوف يستقر ببلده الخيام مركز دار السلام.

وحاول شقيقه معرفة أى شىء عن الواقعة ولكن محاولاته باءت جميعها بالفشل ليتصل بأقاربه من أجل معرفة ما حدث ولكن أيضا أقاربه الموجودين بالسعودية لا يعلمون شيئاً سوى أنه قتل وأنه يجب أن يسرعوا فى إنهاء إجراءات عودة الجثمان إلى بلدته بقرية الخيام مركز دار السلام.

ويضيف شقيق المجنى عليه أن شقيقه يبلغ من العمر ٤٣ سنة وهو أخ لثلاثة أشقاء، وأنه متزوج ولديه ٧ أبناء ٥ بنات وولدان، وكلهم صغار، وأنه يريد معرفة الأسباب التى جعلت الخارجية المصرية حتى الآن لم تتحرك لمعرفة من الجانى. وهل السلطات السعودية ألقت القبض على المتهمين كما قيل أم هناك شىء آخر غير معلوم.

وأضاف شقيقه أن الأسرة أرسلت أكثر من ١٥٠ فاكساً لوزارة الخارجية المصرية وللعديد من الجهات المعنية من أجل معرفة الحقيقة ومعرفة مرتكبى الواقعة وحتى الآن لم ترد علينا أى جهة أو مسؤول يطمئننا ويهدئ من روعنا على ما لاقاه شقيقهم على أيدى مجرمين.

اختتم كلامه بأن القتيل هو عائل هذه الأسرة وأن كل أملها أن تأخذ حق ابنها وهو معرفة الجانى أو الجناة ونيل العقاب والقصاص منهم وأنهم لا ولن يقبلوا الدية.

موضوع: رد: حوادث وقضايا السبت 29 يناير 2011, 1:04 pm

princess كتب:

تسلم الايـــــــــــادى

يسلمووووووووووووووو