نفت البورصة المصرية اليوم رفضها لمبادرة تقدمت بها إحدى الشركات لدعم السوق ، مشيرة إلى أن ما تقدمت به
الشركة ليس له صلة بدعم السوق وإنما يقتصر فقط على تقديم جوائز على بعض الشركات المقيدة بالبورصة وليست
لتقليل خسائر البورصة كما أدعت الشركة .
وقالت البورصة -في بيان لها اليوم الأحد تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه- "إن ما ذكر على لسان السيدة نانسي
المغربي المديرة التنفيذية لشركة (جي.إم.تي) المنظمة للمؤتمر الخاص بتوزيع الجوائز لاختيار أفضل الشركات العاملة
بالسوق المصرى غير دقيق ".
وأضافت أن ما تقوم به الشركة بشأن توزيع جوائز لاختيار أفضل الشركات العاملة في السوق المصري ليست مبادرة
لجذب المستثمرين الأجانب للسوق المصري أو التقليل من حجم الخسائر المتوقعة عند إعادة التداول .
وأوضحت البورصة المصرية أنها أخطرت الشركة منذ العام الماضي بعدم مشاركتها في اللجنة التي تختار أفضل
الشركات العاملة بالسوق المصري لاعتراضها على بعض المعايير التي تتبناها في اختيار الشركات.
وأكدت أنها تشجع جميع المبادرات الداخلية أو الخارجية التي تجذب الاستثمارات لديها، مشيرة إلى أن من بين هذه
المبادرات التي أيدتها البورصة مؤخرا مبادرة شباب الفيس بوك بشأن تشجيع الاستثمار في البورصة بمائة جنيه .
ونوهت إلى أنه منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن لم تتوان البورصة المصرية عن مخاطبة الشركات والمستثمرين
الأجانب، عن طريق علاقتنا المباشرة بالبورصات الأجنبية وبنوك الاستثمار الأجنبية والتحالفات الدولية، بهدف توضيح
الحقائق بشأن ما يحدث وطمأنتهم على الاستثمار في مصر .
وأكدت البورصة المصرية أنه من الأجدى القيام بحملات ترويجية بالتعاون مع البورصات الأجنبية في لندن ونيويورك
لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية مباشرة بعد استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية حتى يؤتى هذا المجهود ثماره .
المصدر: موقع مصراوى