التوصل لطريقة يمكنها التنبؤ بخطر تعرض الحوامل للإجهاض

نجح باحثون متخصصون في علاج مشكلات الخصوبة بالمملكة المتحدة للمرة الأولى في تطوير طريقة يمكن الارتكاز عليها للتنبؤ بشكل صحيح بأخطار تعرض الحوامل للإجهاض.


قالت دكتور كالتوم آدم، زميلة فخرية بمجال البحوث السريرية في مستشفى سانت ماري بمدينة مانشستر " أنه رغم التوصل الى طريقة تؤشر الى وجود مخاطر تعرض حياة الجنين للخطر،إلا أنه ليس لدينا في الوقت الراهن طريقة للتنبؤ بأي العوامل التي تهدد بحدوث الإجهاض في نهاية الحمل، وهو ما يجعلنا غير قادرين على تتبع المحاولات التي ترمي لإنقاذ الحمل لدى السيدات السليمات أو أن نعرض عليهم المشورة".

وتابعت كالتوم بقولها " وهو الأمر الذي نتج عنه تدخلات مسرفة وضارة بشكل محتمل، بما في ذلك اختبارات دم غير ضرورية، وفحوصات بالموجات فوق الصوتية، ودخول المستشفى للاسترخاء على السرير، والامتناع عن ممارسة الجنس، وتناول جرعة منخفضة من الأسبرين، والإقدام كذلك على تناول مكملات البروجستيرون".

ومن خلال الدراسة التي أجرتها كالتوم، برفقة مجموعة من زملائها، على 112 سيدة حامل في الفترة ما بين عامي 2009 و 2010، خلصوا إلى وجود 6 عوامل تحظى بالتأثير الأكبر في ما يتعلق بخطر التعرض للإجهاض : تاريخ خاص بضعف الخصوبة، ومستويات هرمون البروجستيرون، ومستويات موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وطول الجنين، ومقدار النزيف الذي حدث، وسن الحمل الخاص بالطفل.

لكن تلك العوامل غير قادرة بمفردها على التنبؤ بشكل صحيح بخطر التعرض للإجهاض، وعندما دمج الباحثون اثنين من تلك العوامل – كمية النزيف ومستويات موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية – لإنشاء "مؤشر قابلية الحمل"، وجدوا أن ذلك يتيح وسيلة يمكن الاعتماد عليها للتنبؤ باستمرار بأي حمل من شأنه أن يجهض.

الصاعق

سلمى