*الصـLEGENDـاعق*
ســآعـتي : التسجيل : 21/04/2010 المساهمات : 14033 عدد النقاط : 54051 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: باختصار حكاية عاطل الأحد 16 أكتوبر 2011, 6:39 pm | |
|
عثمان سالم
علي استحياء طلب مني شاب ريفي توصيله إلي منتصف طريق طويل يبحث في اخره عن لقمة عيش لاسرته.. هو قادم من العياط إلي اكتوبر بحثا عن عمل يؤمن له ٥١ جنيها يوميا قال انها كافية في ظل الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها البلاد.. هذا الشاب وغيره من المتعطلين عن العمل يمكن ان يتحول بعضهم إلي بلطجية للحصول علي المال بالقوة.. وليس هذا معناه اننا نشجع هؤلاء علي انتهاج اسلوب البلطجة لكننا نحذر من القنبلة الموقوتة التي تنفجر بين لحظة واخري.. وهذه الرسالة موجهة للمواطنين الذين يعطلون العمل للي ذراع الدولة لتلبية مطالبهم الفئوية لزيادة المرتبات أو الحوافز والغريب ان الدولة والمتظاهرين تجاهلوا شريحة كبيرة من عمال اليومية وعددهم يقارب الملايين الخمسة وهم الخطر الحقيقي علي البلد ان لم يجدوا الحد الادني لتوفير احتياجات اسرهم.. سألت الشاب انت فلاح وفي عز الشباب لماذا لا تعمل في الزراعة اجابني: واين الارض التي تفلح بها.. لقد تحولت إلي مزارع للخرسانة من قبل الملاك الاصليين الذين قاموا بتبويرها وبيعها للبناء عليها بعد ان اعادتها لهم الدولة.. واجهز الاخرون علي البقية من الارض لنفس الغرض في ظل غياب الردع بالقانون.. ان مهمة الدولة في هذه المرحلة ايجاد وسيلة لاعاشة هؤلاء العاطلين.. وحبذا لو تنازل الوزراء ومنهم دعاة الاشتراكية عن جزء من رواتبهم الضخمة حتي بعد الثورة إلي جانب الغاء أو تخفيض بنود الانفاق الحكومي ليسهم هذا العائد - وهو ليس بالقليل - لدعم صندوق البطالة مثل الصناديق الاخري ومنها صندوق دعم الصادرات للخارج رغم ان العمال هم الاولي بالدعم والرعاية حتي لا يتحولوا هم واولادهم إلي كارهين وبائعين للوطن بحفنة جنيهات.. والانتخابات واحدة من رسائل بيع الصوت لمن يدفع اكثر.. هذا هو الجزء الغائب عن ضمير الثورة ورجالها وقيادات الدولة.
| |
|
Celina
ســآعـتي : التسجيل : 21/12/2009 المساهمات : 12379 عدد النقاط : 18808 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز : أوسمة المسابقات :
| موضوع: رد: باختصار حكاية عاطل الأحد 16 أكتوبر 2011, 6:59 pm | |
| | |
|