تساؤلات عدة تركتها أحداث مساء الثلاثاء بميدان التحرير
عشية ثاني أيان انتخابات المرحلة الأولى، فبينما كان المصريين يحتفلون
بنجاهم في اختبار الديمقراطية، كان هناك من يريد أن يفسد فرحتهم، ويشوه
الاحتفال، حيث هاجم حوالي مائة بلطجي المعتصمين وأمطروهم برصاص خرطوش، ما
خلف عشرات الجرحى، واقعة أشبه بمعركة الجمل.فيما استقبلت عدة
مستشفيات بالقاهرة حوالي 23 من المصابين في هجوم ''البلطجية'' مساء
الثلاثاء على المعتصمين بميدان التحرير، فيما تلقى العشرات العلاج في
الميدان، ذلك ما افادته مصادر أمنية وطبية لمصراوي.
ومازال المصابون
الـ 23 يتلقون العلاج بمستشفيات الهلال والمنيل الجامعي والمنيرة، حيث
استقبلت مستشفى الهلال 13 مصاب بينهم هيثم محمد إيهاب- مصاب برش خرطوش
بالساق اليسرى، فيما جاءت إصابات الباقين عبارة عن جروح قطعية وسطحية
وسحجات.
كما استقبلت مستشفى المنيل الجامعي 9 مصابين بينهم 4 برش
خرطوش هم سامح احمد فتحي - مصاب برش خرطوش في الجسم، وشبل حلمي البحراوي-
مصاب برش خرطوش بالرقبة، وأحمد حلمي البحراوي- مصاب برش خرطوش بالكلية
والرقبة، ووحيد السيد وحيد مصاب برش خرطوش في الرقبة.
وقامت مجموعة من الأفراد بمهاجمة معتصمي ميدان التحرير، بعد اشتباكات بين المعتصمين والباعة الجائلين، انتهي بطرد الباعة من الميدان.
وهاجم
نحو 100 شخص من جهة المتحف المصري، المعتصمين في الميدان، وقاموا برشقهم
بالحجارة، فيما تجمع المعتصمون وردوا بإلقاء الحجارة على المهاجمين، الذين
لم يعرف بعد هويتهم .
يذكر أن التراشق ، سبقه قيام المعتصمون بطرد الباعة الجائلين من الميدان بعد اشتباكات بين الطرفين.