حل ''التأسيسية'' وترشح ''سليمان'' يجبران البرلمان علي العودة للثورة

كتب - محمد مصطفي:
''رب ضارة نافعة''.. هكذا لسان حال المصريين في الأربعة أيام الأخيرة، بعد قرار مجلس الدولة
ببطلان عقد الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والتي شكلها البرلمان، وشهدت
انتقادات واسعة، بالإضافة إلي انسحاب عدد كبير من أعضائها والذين رأوا في
المشاركة فيها خطرا كبيرا علي مستقبل هوية البلاد.
كما كان لترشيح
اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات السابق ونائب الرئيس السابق حسني مبارك،
أثرا كبيرا علي شعور البرلمان بالخطورة علي مستقبله، خاصة في ظل عددا من
التهديدات لبطلان مجلس الشعب.

كانت تلك الأسباب كفيلة بعودة البرلمان إلي رشده، والعمل من أجل مستقبل
ثورة مصر، حيث وافق المجلس خلال الأربعة أيام الأخيرة علي عدد من القوانين
الهامة، لعل أبرزها: الموافقة علي قانون عدم إحالة المدنيين للقضاء
العسكري.

كما أقر المجلس قانون الحد الأقصي للرواتب دون استثناء، ووافق أيضا علي
مشروع قانون بتعديل قانون العمال، بحيث يصبح كل من أمضي ستة أشهر علي عمله،
يتم تعيينه علي بند أجور العمال المثبتين.

كما ختم المجلس قراراته في الأيام الأخيرة بموافقة لجنة الاقتراحات بمجلس
الشعب علي مشروع قانون العزل السياسي والذي يقضي بعزل الفلول من أتباع
النظام السابق عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لمدة 10 سنوات، وفقا لاقتراح النائب عصام سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط.

معاهم حق لا لسليمان
والا هنرجع للميدان

صاااعق

عودا حميدا والف سلامة عليك
شكرا للخبر
الله لا يحرمنا منك
ودي وحبي
لميس

تمااام ... شغالين زى الفل ..
ربنا يقدر الخير للبلد دى ...
بس ترشح سليمان منتهى الاستفزاز بصراحه ...
ربنا يولى المصلح امين ...
ليلى المسلمه

» "مرسى" يصدق على قانون "معايير التأسيسية" بعد رفض "العسكرى"
» مني الطحاوي: ''العسكري'' لم يعد حاميا للثورة وإنما سارق لها
» لماذا يقف وزير الداخلية زائغ البصر تحت قبة البرلمان؟
» الانتهاء من وضع الدستور الجديد في فترة لا تتجاوز ٦ أشهر بعد اختيار الجمعية التأسيسية
» إزالة "قاعة مبارك" من البرلمان