كتب - عمرو والي:
تصدر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية إستطلاعا لرأي عدد كبير من السيدات في مصر.
"مصراوى"
أجرى إستطلاعاً مبدئياً نؤكد انه لا يكشف بالضرورة عن حقيقة ما ستسفر عن
الانتخابات الرئاسية المقبلة بل هو محاولة للتعرف على اتجاهات هذه الفئة.
ونشير في البداية الى ان اللافت للنظر عند حديثنا مع بعض الفتيات أو السيدات تحديداً كانت الآراء متأثرة بأزواجهن أو بآراء أبناءهن.
البداية
كانت مع سميرة محمود "محاسبة" التي قالت: سأنتخب الدكتور عبد المنعم أبو
الفتوح لأنه رجل صاحب تاريخ نضالى منذ أن كان طالبا بالإضافة إلى أنه يجمع
بين الفكرالإسلامى والعقل المستنير، مضيفة، شاهدت معظم لقاءاته
التليفزيونية ومقتنعه ببرنامجه الإنتخابى واثق في قدرته على قيادة البلاد
فى هذه الفترة.
أما إيمان فاروق "موظفة" فقالت: سأنتخب عمرو موسى
لأنه الأنسب خاصة وأنه يمتلك خبرة كبيرة من الجانب السياسى، مضيفة، موسى
يتمتع بشخصية قوية كما أنه سيستطيع إعادة الأوضاع إلى مسارها الصحيح خاصة
وأنه ليس بعيداً عن مشاكل البلد.
وترى أمنية صالح "طالبة" أن حمدين صباحى
هو الأصلح خاصة وأنه متواجد بين الناس العادية بشخصه وليس بصوره فقط مشيرة
إلى أنه لو أمتلك الموارد المادية التى تكفل له الدعاية المناسبة سوف
يكتسح كل المرشحين.
وأضافت: برنامج حمدين واضح منذ أول يوم بالإضافة
إلى أنه الوحيد الذى وقف فى وجه النظام السابق وتعرض للعديد من المضايقات
والإضطهاد.
وقالت حنان أمين "ربة منزل" أنها لم تستقر حتى الآن على إنتخاب أحداُ مشيرا إلى أن الأهم فى الرئيس القادم هو أن يراعى الله فينا.
وأضافت:
إختياراتى ستكون إسلامية ما بين محمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح خاصة
بعدما قمت بلقاء احدى المتطوعات من حملة مرسى فى الشارع وتحدثت معها حول
برنامجه الإنتخابى.
وترى مى فتحى "مهندسة" أن الفريق أحمد شفيق هو
الأصلح نظراً لخبرته الإدارية الكبيرة بالإضافة إلى الإنجازات التى حققها
خاصة فى قطاع الطيران ومطار القاهرة.
وأضافت بإستنكار الهجوم عليه خاصة وأن الجميع كان محسوباً على النظام السابق معربة عن أمنياتها فى أن يكون هو الرئيس القادم.
ولم
تحدد أم سماح "بائعة خضار" أسم مرشح بعينه ولكن أعربت عن أمنياتها فى عودة
الأمن وتوافر البنزين حتى لا ترتفع ثمن سيارة النقل الخاصة التى تقل
بضاعتها.