جدال بين الحلال والحرام

وقف الحلال والحرام يتجادلان ، وما أغرب ما كانا يتجادلان فيه
وقفوا يتعجبون مما يصنع البشر بأنفسهم ، حتى سمعتهم يقولون:
عجبا لبنى أدم علم أن الله يراه وعصاه
ألم يعلم ما ستجنيه يداه ؟، وأى مصير سيلقاه ؟
ألم يسمعوا عن حكايات وروايات عن أناس أطاعو الله أو عصوه
ثم راح الحلال يقول ولكن لا أروع من قصة لص الأسواق
تسأل الحرام ومن يكون لص السوق؟
راح الحلال يقول هو لص قديم فى سوق كبيره
دخل المحال و سرق التجار
حتى دخل المتجر الكبير وبالرغم من الأمن الكثير
أخذه الغرور و قرر أن يسرق بلا تراجع ولا فتور
مد يده و أخذ الأموال ثم بدأ ينصرف فى الحال
ناداه صاحب المتجر ، فلم يعرف أين يذهب ولا أين يستطيع الأختباء
أسلم ساقيه للرياح وجرى ، تعثر وسقطت منه بعض الأموال ، وجرحت قدماه ويداه ، ثم خرج يجرى بما بقى من فتات
رجع بيته ولم يكن عنده طعام، ولكنه أيضا ً كان يجب أن يجد دواء ليداه وقدماه
اشترى بما تبقى معه من مال مسروق دواء لقدماه ويداه المجروحتان، ولكنها لم تكفيه لشراء الطعام ، أتعلم ماذا فعل ؟
رد الحرام والفضول يملأ عيناه ، ترى ماذا فعل ؟؟؟
أجابه الحلال: عندما أصبح الصباح ، ذهب إلى المتجر الذى سرقه بالأمس ليسرقه ثانية
دخل المكان وكأن كل شئ طواه النسيان ، توجه إلى محال الخزان وراح يمد يديه ليأخذ المال
فوجد من يمسك يداه ، وهنا لم يكن هناك مجال للفرار فقد قضى الأمر
وجد أمامه شيخ كبير أبييضت لحيته ، ويخرج من وجهه النور والأيمان
قال له الشيخ كنت أناديك بالأمس لأنى كنت أظنك لم تجد حاجتك عندى وكنت أود أن أساعدك فى الحصول على ما تريد
طأطأ اللص رأسه وكأنه شعر بالخزى
أكمل الشيخ : ولكنك جريت وأكتشفت أنك سارق أموال ، أبلغنى ماذا فعلت بما سرقت ؟ أظنك أبتعت دواء لقدماك ويداك
تعجب اللص مما قال الشيخ
قال له الشيخ : لا تعجب مما أقول ، فما بنهاية حسنة لأى شئ مسروق ولا سعادة تجنى من معصية الله
ألم تعلم بأن الله يراك ، وأنه إن أمهلك ولم يفضحك فلابد أن تكون له من الشاكرين وأن تكف عن عصيانه
بأى وجه تسرق فى أرض من يراك ويسمعك ، ومن إذا طلبت أعطاك ، وإذا مرضت شفاك
من أين جئت بكل هذه القدره على نكران فضله ؟
ألم تعلم أنك قد توافيك المنيه و أنت تعصيه ؟
كيف ستواجهه حينها وماذا ستقول له ؟ ومن أجل ماذا تترك جنة الله وتختار نار القبر وعذاب جهنم ؟
وإن
لم تمت ، لم تنهنأ بما سرقت ، انظر لحالك سرقت لتأكل فجرحت قدماك فرحت
تعالجها ورجعت ثانية لتسرق وصدقنى مهما سرقت فلن تشبع جوعك ولن تروى ظمأك
، فما أسعدت المعاصى عبدا أبدا ولا أرضت نفسا ً مهما فعلت
فاعلم
أن راحة الدنيا ونعيم الأخره فى رضا الله ومحبته و أن الدنيا زائله
والأخره باقيه ، وإن أردت شيئا ً من الله فادعوه واعلم أنه لا محاله سيجيب
دعائك عاجلا ً أم أجلا ً وأعلم أنه لا أروع من شئ يعطيه الله لك فتسعد به
ولا تخفيه عن الناس بل تتباهى بما أعطاك ومنحك ، و أعلم أنه لا أعظم من حب
الله ورضاه وقبر كروضة من رياض الجنه ولقاء محمدا ً وجنة الفردوس العاليه
ورؤيا وجه الله الكريم .
تساءل الحرام : وماذا حدث بعد ذلك ؟
أجاب الحلال : عفا الشيخ عن اللص ، وأحسب أن هذا اللص أصبح بعدها من أتقى و أورع خلق الله ....
كلنا خطائين ولكن أن كنا هنا الأن على قيد الحياه فلنكن من التائبين ولنأمل أن يقبل الله توبتنا و أن نصبح من عباده الصالحين .

الله لايحرمنا منك ومن جديدكـ

لك
ودي قبل ردي

ثآآآآنكس

اللهم تقبل توبتنا ... واجعلنا من اصحاب اليمين امين ..
جزاك الله خيرا لموضوعك الرائع لميس ...
ليلى المسلمه
........................................

رورو

أج ــمل وأرق باقات ورودى

لردك الجميل ومرورك العطر

تــ ح ــياتيـ لكــ

كل الود والتقدير

دمت برضى من الرح ــمن

ليلى

أج ــمل وأرق باقات ورودى

لردك الجميل ومرورك العطر

تــ ح ــياتيـ لكــ

كل الود والتقدير

دمت برضى من الرح ــمن

تسلمى لميس

موضوع قيم جدا

جزاكى الله كل خير

جدال بين الحلال والحرام 754877

موضوع رائع

بــارك الله فيك

,,,

تسلم ايدكـ
جعلة فى ميزان حسناتك واثابك الجنة

حلو اوى الكلام ده وفعلا عجبا لبنى ادم !!!!!!!!

بارك الله فيكى
وجزاك الله الجنة

ياسمين
جيمي
ايمي
نورهان
دموعي عنوني
اسراء

جيمي

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

لكم الشكر من كل قلبي

لمرورك الجميل

لقلبك السعادة

لميس

» تامر حسني : الان انا فعلا ابحث عن بنت الحلال
» معاذ بن جبل - أعلمهم بالحلال والحرام
» معاذ بن جبل - أعلمهم بالحلال والحرام
» اروع جدال بين ذكر و انثى...
» أروع جدال بين ذكر و أنثى