رسالة ''تمرد'' الأخيرة لـ''مرسي'' قبل خطابه: الرحيل طوعا أو المحاكمة الثورية

كتبت- عزة جرجس:
قالت حملة ''تمرد'' في رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، اليوم الثلاثاء أنها طالبت الحملة الرئيس محمد مرسي بـ''الرحيل طوعا أو المحاكمة الثورية''.
 
أضافت الحملة في رسالتها، مؤكدة أنها  الأخيرة قبل خطاب رئيس الأربعاء: '' اسم أكثر من 15 مليون مصري، وقعوا على استمارات حملة «تمرد»، وأعلنوا رفضهم لاستمرارك في قصر الرئاسة، وحتمية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، باسم 15 مليون مصري رفعوا راية ''سحب الثقة''، وإعادة الدولة إلى شعبها، باسم الشهداء الذين ضاع قصاصهم والمصابين الذين لا يزالوا ينزفون، باسم هؤلاء جميعاً، نطالبك بالرحيل طوعاً وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة''.
 
وتابعت الحملة، :''' الآن وبعد عامٍ كامل من الرئاسة، نطلق هذا الإنذار الأخير،  ارحل طوعاً لأن الدولة لم تعد تحمل يوماً واحداً وأنت في منصبك الذي تلوث بالدم والكراهية، لا بديل عن الرحيل، فلا تحدثنا في خطابك المنتظر عن إجراءات قمعية سيكسرها هذا الشعب المتوحد ضدك في مظاهرات سلمية لم تشهدها مصر من قبل.، لا بديل عن الرحيل فلا تحدثنا عن تغيير حكومة بحت الأصوات من الحديث عن فشلها وكنت تلعب دور الأصم، لا بديل عن الرحيل فلا تناور الشعب بتغيير لـ نائبٍ عام «مصنوع في المقطم''.
 
وأضافت : '''ارحل لأن دماء المصريين التي سالت على أبواب قصرك، أنهت أي شرعية تستند إليها، وأكثر من 15 مليون مواطن أعلنوا شهادة وفاة فترتك الرئاسية.. ارحل لأن الشعب لم ينتخب سفاحاً يقتل الناس ويرعى الطائفية ويفتت المجتمع ويولي القتلة أمور الناس''.
 
وأردفت الحملة :''هذه هي رسالتنا الأولى والأخيرة إليك قبل أن تلقي خطاب النهاية يوم الأربعاء، وهذا هو الحد الأدنى لمطالب الشعب، أن يعود إليه القرار في انتخابات رئاسية مبكرة لا تخطط لها المليشيات ولا يحميها الإرهابيون، ولا يديرها ''الأهل والعشيرة''، هذا هو الحد الأدنى الذي من أجله احتشد أكثر من 15 مليون مواطن..وهذه رسالتنا الواضحة، نعلنها مع المصريين الذين هم مصدر السلطة وأصحاب الشرعية وصناع الثورة''.
واختتمت الحملة رسالتها بتأكيدها على سلمية المظاهرات يوم 30 يونيو وما بعدها ، مهددة  ''إن سمع لها مرسي فقد نجا بنفسه، وإن لم يسمع  فعلى سكة الندامة ونعلم أن الشعب إذا قرر فقد انتهى الأمر، فلا''جماعة'' تنفع ولا مليشيا تجدي ولا ''خواجة سيقنع المصريين بأن يحكمهم فاشل أو جلاد.''