علاج قضية الخوف من وجهة نظر القرآن

علاج قضية الخوف من وجهة نظر القرآن

البعض من الناس يفسرون " الخوف " وكأنه نوع من الجبن ، ونقصا ً بينما فى حقيقة

الأمر يعتبر - الخوف - نوع من أنواع الأنفعال ، ولايمكن أن تخلو منه نفس

وإذا كان الأنسان يخاف الخطر ويخشاه ، فذلك شيئ طبيعى فى حياته .. وفطرى ، ينبع من

أعماق ذاته .. ولايمكن أعتبار الخوف عيبا ً أو نقصا ً فى حياة الأنسان ، ولكن ماهو مطلوب أن لايحدث

فيه أفراط ، وأن لايقف الخوف حائلا وحاجزا ً دون السير والتقدم فى الحياة

وأن لايكون مانع يمنع الأنسان من مواصلة التحرك والقيام بواجباته وجهاده

فى القرآن ...

هناك أكثر من 130 آيه تطرقت إلى موضوع الخوف وأنواعه ودواعيه وأحوال الخائفين

وهناك أكثر من 40 أية ذكر فيها لفظ ( الخشيه ) والتى هى معنى الخوف

وقد صنف القرآن الخوف إلى :

1 . خوف موضوعى

2 . خوف غير موضوعى

الخوف الموضوعى هو الخوف الواقعى الذى ينشأ عن مواقف تهدد الأنسان بأخطار حقيقيه

كالخوف من النار الخوف من حيوان مفترس ، هذا الخوف طبيعى وحقيقى ومعقول ولايعتبر جبنا ً

لأن الأنسان بفطرته لابد أن يعتريه الخوف لو كان الخوف موضوعيا ً

والقرآن الكريم لم يغفل عن هذه المشكله فى حياة بنى البشر ويتجاوزها دون أن يضع لها

منهجا ً قويما ً ويبين ملامح وأبعاد هذه القضيه ، فقد ذكر لنا بعض مواطن التى أثارت الخوف

فى نفس بعض أولياء الله الصالحين من الأنبياء فهذا نبى الله موسى عليه السلام الذى بعثه نبيا ً

وأعده لمواجهة الطاغيه فرعون ، وزوده بالمعاجز والآيات لكنه غم ذلك حين رأى

ما فعله السحره من تحويل الحبال والعصى إلى ثعابين هائله ، أعتراه خوف عظيم

دفعه للفرار والأدبار

( فأوجس فى نفسه خيفة موسى ) طه67

( وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ً ولم يُعقب .. ) القصص 31

علاج الخوف فى القرآن

عالج القرآن قضية الخوف علاج نفسى يختلف كثيرا ً عن أساليب العلاج التى نراها اليوم

بكتب علم النفس المقتبسه من الفكر الغربى والمترجمه عن فكر لانعلم عن مدى دقته

وحقيقته وصلاحيته ، ولا أدرى لما تخلينا وأبتعدنا عن الأخذ بمناهج الأسلام فى علاج

مشاكل الحياة و ما فيها من ظروف صعبه قد تجعل الأنسان ينحرف ، ويتصرف تصرفات

غير سويه .. ومع الأسف أن البعض لجأ لعلاج مشاكله بفكر غير أسلامى مما زاد فى سوء حاله

وإتساع مشاكله وتعقدها ....!!

كان بودى لو توسعت أكثر فى الموضوع وبين أن علاج المشاكل - التى تصيب الأنسان - بالأسلوب

الاسلامى أكثر رقى وواقعيه ، ونجاح ، من الكثير من العلاجات الأخرى المبنيه على أفكار فلاسفة

ومفكرى الغرب و التى تتداول ونسمع عنها هذه الأيام فى ندوات والمحاظرات التى تهتم

بتطوير الذات المأخوذه من مفكريهم

خلدووون ،،،

مشكووووور مناضل على الموضوع المتميز

جزاك الله كل خير

التلغاتغ

شكرا موناليزا لتلتك البهيه

M,NMB

((محمدددددددد))

الخوف شيئ طبيعى فى حيات الانسان .. وفطرى وهذا لا يعتبر عيبا ً أو نقصا ً فى حياة الأنسان ، ولكن ماهو مطلوب أن لايحدث فيه أفراط ، وأن لايقف الخوف حائلا وحاجزا ً دون السير والتقدم فى الحياة وأن لايكون مانع يمنع الأنسان من مواصلة التحرك والقيام بواجباته وجهاده

علاج قضية الخوف من وجهة نظر القرآن Fgthghuy7